السيتي يتقمص دور البرسا ويسحق توتنهام بخماسية تاريخية في معقل الديوك

سحق مان سيتي مضيفه توتنهام بخمسة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جرت على ملعب وايت هارت لين في شمال لندن ضمن لقاءات الجولة الثالثة للدوري الإنجليزي الممتاز، ليعتلي فريق الأغنياء صدارة جدول الترتيب العام وفي جعبته تسعة نقاط بفارق نقطتين عن الثلاثي "تشيلسي، ليفربول وولفرهامبتون"، أما الديك اللندني فظل كما هو بدون أي نقاط بعد خسارته أمام مانشستر يونايتد في المباراة السابقة بثلاثية نظيفة ومن قبلها تم تأجيله مباراته ضد إيفرتون نظراً لـأحداث الشغب التي ضربت البلاد آنذاك.


بدأ اللقاء بضغط كبير من كلا الطرفين في منطقة المناورات التي استحوذ عليها رفاق نصري بعد مرور أقل من 10 دقائق بفضل التمركز الصحيح للثنائي "باري ويحيى توريه" في وسط الملعب وكذا لنشاط نصري في الجهة اليسرى وتحركات سيلفا خلف رأسي الحربة أجويرو ودجيكو.

ففي الدقيقة 17 نجح سيلفا في المرور من على حدود منطقة الجزاء ومن ثم سدد بيسراه كرة أرضية أخرجها الحارس الأمريكي فرديل بصعوبة إلى ركلة ركنية قبل أن يرد عليه فاندير فارت بتسديدة إثر ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء تصدى لها جو هارت بصعوبة بالغة.

ومنة هجمة منظمة بدأها بيل من منتصف الملعب ثم تناقل الكرة مع مودريتش الذي أرسلها طولية للمنطلق من الجهة اليمنى لينون ليرسل عرضية على قدم جاريث بيل الذي فاجأ الجميع بتسديد الكرة فوق العارضة وهو على بعد خطوات من مرمى الحارس فريدل ليعاقبه الأمير نصري الذي لعب كرة مزدوجة مع سيلفا ومن ثم أرسل عرضية بيسراه في ارتفاع قاتل على مدافعي الفريق اللندني حولها دجيكو بقدمه اليسرى في المرمى لتصطدم في الحارس فريدل وتسكن شباكه ليضع فريقه في المقدمة بعد مرور 25 دقيقة.

وبمجهود فردي يُحسد عليه، نجح القطار الويلزي جاريث بيل في المرور من الجهة اليسرى ثم أرسل عرضية أكثر من ممتازة على رأس العملاق بيتر كراوتش الذي ضرب الكرة برأسه فوق عارضة الحارس جو هارت .

ومرة أخرى ظهر الأمير الصغير "نصري" في الأضواء بإرساله عرضية حريرية حولها المتألق دجيكو برأسه في الزاوية المستحيلة على الحارس الأمريكي الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه لينتهي بعد ذلك الشوط الأول الممتع بتقدم الضيوف بهدفي العقرب البوسني.

ولم تتغير الأوضاع في الشوط الثاني واستمر الوضع كما هو عليه، لذا كان من الطبيعي أن يضاف الفريق الثري النتيجة بعد مرور 10 دقائق من زمن الشوط الأول إثر تمريرة أرضية من الدولي الإيفواري يحيى توريه حولها المتخصص دجيكو بقدمه اليسرى في مرمى الحارس المغلوب على امره وسط دهشة الجماهير التي لا تُصدق تأخر فريقها.

وفي الدقيقة 60 عبث الوافد الجديد الكون أجويرو بقائد توتنهام "مايكل داوسون" ثم مر منه وفي الأخير أطلق قذيفة بيسراه عجز فرديل على التصدي لها لتهتز شباكه للمرة الرابعة ليقوم المدرب ريدناب بإخراج مودريتش الذي كان يعقد عليه آمالاً عريضة وأشرك مكانه لوفرمور على أمل أن يستعيد الفريق سيطرته على وسط الملعب، وبالفعل سيطر رجال ريدناب على الكرة لـأكثر من خمس دقائق تمكن من خلالهم يونس قابول من إحراز هدف حفظ ماء الوجه لفريقه إثر ركلة ركنية أرسلت من اليمين حولها برأسه في مرمى جو هارت قبل انتهاء المباراة بـ20 دقيقة.

وفي نهاية اللقاء تمكن دجيكو من إضافة هدف خامس لفريقه ورابع له بتسديدة يسارية مقوسة في أقصى الزاوية اليمنى للحارس فريدل الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى لينتهي اللقاء بعد ذلك بفوز مان سيتي بخماسة بطلها دجيكو مقابل هدف يتيم أحرزه يونس قابول.