تشكيلة الفريق
الإسم المركز الرقم
مايكل لاودروب Michael Laudrup مدرب
دودو اواتي Dudu Aouate حارس 13
جيرمان لوكس German Lux حارس 25
اديسون راموس سيلفا Edson Ramos Silva دفاع 8
ايوز دياز Ayoze Diaz دفاع 17
انريكي كوراليس Enrique Corrales دفاع 23
ايفان راميس Ivan Ramis دفاع 4
خوسي كارلوس نونييز Jose Carlos Nunes دفاع 16
خوسي ميغيل خوزيمي Jose Miguel Josemi دفاع 3
كيفين جارسيا مارتينيز Kevin Garcia Martinez دفاع 29
مارتي كريسبي Marti Crespi دفاع 19
بابلو سيندروس لوبيز Pablo Cendros Lopez دفاع 22
روبن غونزالو روتشا Ruben Gonzalez Rocha دفاع 5
أكيهيرو إيناغا Akihiro Ienaga وسط 14
البيرتو لوبيز Alberto Lopez وسط
اليخاندرو الفارو ليجيرو Alejandro Alfaro Ligero وسط
غونزالو كاسترو Gonzalo Castro وسط 11
هيرفي مبيجا Herve MBEGA وسط
خواو فيكتور Joao Victor وسط
جوناثان دي جوزمان Jonathan De Guzman وسط
خوسي لويس مارتي Jose Luis Marti وسط 19
سيرجيو تيخيرا Sergio Tejera وسط
توماس بينا Tomas Pina وسط 7
انتوني لويس توني Antoni Lluis Tuni هجوم 15
ايميليو نسوو Emilio Nsue هجوم 8
فرناندو كافيناغي Fernando Cavenaghi هجوم
ميشيل بيريرا Michael Pereira هجوم
سيرجيو اينريخ Sergio Enrich Ametller هجوم
فيكتور كاستانيو Víctor Castano هجوم 18
===============
أخبار فريق: ريال مايوركا
10 أغسطس مايوركا يتعاقد مع الفارو مهاجم اشبيلية 30 يوليو مايوركا يبيع اللاعب الكاميروني ويبو لأسكيشيهر سبور التركي
29 يوليو انقلستاد الألماني يرفض عرض مايوركا الإسباني لضم العكايشي التونسي 20 مايو برشلونة يلعب بالصف الثاني امام ملقة
14 مايو الدوري الأوروبي ومعركة الهبوط يستحوذان على كل مظاهر الاهتمام بالدوري الأسباني 29 أبريل جوارديولا طلب من لاعبيه التركيز على حسم لقب الدوري الاسباني
16 أبريل خيتافي يستعيد ذاكرة الانتصارات وملقة يسحق مايوركا بالثلاثة في الدوري الأسباني 14 أبريل قمة السبت بين برشلونة وريال تحدد مسار الموسم لعملاقي اسبانيا
11 أبريل الياباني إيناغا ينجح في إحراز أولى أهدافه بالدوري الإسباني 7 أبريل مباريات القمة تلقي بظلالها على رحلة ريال مدريد الى بيلباو
31 مارس قوة برشلونة تتعزز بعدم خطورة اصابة ميسي وغيابات ريال تزداد 19 مارس مايوركا يفوز على سرقسطة 1-صفر في الدوري الاسباني
--------------------------------------
إنتقالات اللاعبين
التاريخ الإسم النوع نقل من نقل إلى المركز
أغسطس 2011 اليخاندرو الفارو ليجيرو Alejandro Alfaro Ligero إنتقال إشبيلية - أسبانيا ريال مايوركا - أسبانيا وسط
يوليو 2011 بيير ويبو Pierre Webo إنتقال ريال مايوركا - أسبانيا أسكيشيهر سبور - تركيا هجوم
====================
بداية نادي ريال مايوركا
في يوم 27 فبراير من عام 1916 أصدر ألفونسو الثالث عشر قرارا بتأسيس نادي في بالما , و كان أول أسم له هو ألفونسو الثالث عشر إف سي بي ثم تحول الأسم إلى نادي مايوركا الرياضي ثم دعي لاحقا بأسم نادي ريال مايوركا الرياضي و هو الأسم المستمر إلى يومنا هذا . و بعد تأسيس نادي ألفونسو الثالث عشر إف سي بي بعدة أسابيع تم اختيار مجلس الإدارة بقيادة أدولفو فازكيز و ثمانية من أنصار النادي لإدارة الرياضة المعروفة على الجزيرة بأسم " كرة القدم " . و في 25 مارس لعب الفريق أول مباراة رسمية له في ملعب بوينوس آيريس و كانت بين فريقي ألفونسو الثالث عشر و برشلونة . و كانت النتيجة 0-8 لصالح الزوار . بعدها بفترة بسيطة إكتسب النادي لقب ريال ( الملكي ) إستجابة لطلب الملك .
بعد عدد كبير من المباريات و البطولات الودية مع الأندية المحلية أصبح للنادي قوة أكبر في مينوركا بسبب الواردات من الأراضي البريطانية , و في يوم 14 أبريل إنعقد الأجتماع العام الأول و الذي من خلاله جاء الرئيس الأول السيد أنطونيو مونير . و في نفس الشهر لعبت أول مباراة في شبه الجزيرة . و كانت ضد فريق يورو دي ماتارو و أنتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1 . بعدها بعدة أيام , شرف الملك ألفونسو الثاث عشر الفريق و سماه بريال سوسيداد , و هو الأسم الذي ظل مع الفريق حتى عام 1931 عندما تحول الأسم إلى نادي مايوركا الرياضي .
في عام 1917 سمح الإتحاد الكاتالاني لريال سوسييداد ألفونسو الثالث عشر بالمشاركة في البطولة بصفته بطل دوري الدرجة الثانية في جزر الباليارز . و وصل الفريق إلى المباراة النهائية في بطولة ماجوركان المقامة في برشلونة و لعب ضد بالافروغال الذي فاز 3-1 ليحرز اللقب لأول مرة . و ظل الوضع على ما هو عليه إلى غاية الثلاثينات من القرن الماضي حيث أهتم ألفونسو برفع مستوى كرة القدم في الجزيرة و قام بدعوة العديد من الفرق للعب المباريات هناك , حيث زار الجزيرة كل من إسبانيول و ريال مورسيا من الفرق المحلية و من الفرق الأجنبية حضر إلى مايوركا فريق أياكس أمستردام (1923) و منتخب الأوروغواي ( 1925) و فريق كولو كولو (1927) و فريق ميتور براغ (1930) و غيرهم .
إذا أردنا إختصار السنوات الـ 16 الأولى للنادي الأحمر سنرى بأنه لعب 421 مباراة إنتصر في 240 منها و تعادل 76 مرة مقابل 105 هزائم . و رأس النادي سبعة رؤساء هم : فازكيز هوماسكي , أنتونيو بارييتي , ييغارون مونير , خوزيه راميس دي آيريفلور , لويس سيتخار , سيباستيان سانتشو و مانويل فيالونغا .
بعد إندلاع الحرب الأهلية في عام 1939 لم يلعب الفريق في البطولات الرئيسية لكنه في مايوركا تمكن من الفوز بكل الألقاب الممكنة . و بعد إنتهاء الحرب أستأنف النشاط الكروي من جديد في شبه الجزيرة و أصبح دوري الدرجة الثانية مقسم إلى 5 مجموعات كل محموعة تضم 8 فرق .
و بينما كان الفريق في الدرجة الثانية , تحديدا في 22 سبتمبر من عام 1945 تم إفتتاح ملعب إيس فورتي الملعب الجديد لفريق ريال مايوركا و الذي يستوعب نحو 16,000 متفرج . و في اليوم التالي لعبت أول مباراة رسمية عليه و كانت أمام فريق من الدرجة الثانية أيضا و هو نادي خيريز . و قد فازوا على مايوركا 3-0 مع وجود كل من غرينتش و بوكوفي و حارس المرمى الأسطوري راماييتس . سانز كان لديه شرف تسجيل أول هدف على الملعب الجديد . و في الموسم نفسه تقرر تغيير أسم الملعب إلى لويس ستيخار , تكريما للشخص الذي قاد بناء الملعب لمدة 3 سنوات .
1950-1970 الإنتظار الطويل للصعود للدرجة الأولى
بذل مجلس الإدارة جهدا ضخما حتى يكتسب النادي الإحترام و الشهرة بين الفئة الفضية ( دوري الدرجة الثانية ) في كرة القدم الإسبانية , لكن خلال خمسينيات القرن الماضي توالت الصدمات على مايوركا حيث نزل للدرجة الثالثة قبل أن يصعد من جديد للثانية و يستقر فيها . و مع الموسم الذي إستلم فيه زمام الأمور لويس ستيخار كانت العلامة الفارقة في تاريخ النادي حيث أرسى القواعد للمؤسسة التي تعرف اليوم بأسم نادي ريال مايوركا الرياضي . و فور وصول خايمي روسيو باسكوال للرئاسة , قام بطرد جميع الموظفين في النادي ما عدا خوان فورتيزا الهداف التاريخي لنادي مايوركا , كما قام بالتوقيع مع المدرب الأرجنتيني خوان كارلوس لورينزو مع الأساليب الدفاعية التي بدأت تبرز في كرة القدم في ذلك الوقت . و كنتيجة لهذه التغييرات تمكن الفريق من الصعود من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الأولى و كان ذلك في 17 أبريل من عام 1960 , أي بعد 44 سنة من تأسيس النادي .
بالإضافة إلى أسم لويس ستيخار الذي يظل محفورا في ذاكرة التاريخ تبرز أسماء أخرى مثل زامورا , فيندريل , فيبرير , آركي . دييغو , كوبو , ماخين , خوانيلي , بولاو , غوييامون , فورتيزا , كوروكالي , بويتشيت , لاداريا , غارسيس , غاسو , مارتينيز , لورينزو , فياميدي , سوريدا , أوفييدو , مير , رودريغيز الثاني , تشوكا و لاغوارديا . مع هذا الصعود تحول فريق ريال مايوركا إلى الإحتراف . في عام 1960 تم السماح لـ 16 فريقاً فقط باللعب في دوري الدرجة الأولى , و مع انضمام بعض اللاعبين مثل فلوتاتس من برشلونة و آخرون مثل إيروسكييتا و دافويني و هارو و غيرهم تمكن فريق الجزيرة من إحتلال المركز التاسع متفوقا على إسبانيول و راسينغ و أوفييدو و إشبيلية , لكن في ديسمبر ترك المدرب لورينزو مكانه إلى خوزيه لويس ساسو حارس مرمى ريال بلد الوليد السابق .
بعد تلك السنين تدهور الوضع الأقتصادي و مر بفترة سيئة مما جعل الرئيس و العديد من الموظفين يتركون وظائفهم و سلموا النادي للسيد لورينيزو مونار , و رغم ذلك تمكن الفريق من إحتلال المركز الحادي عشر . و مع التغييرات الكثيرة التي حصلت على الساحة الرياضية و بعد 3 سنوات في الدرجة الأولى هبط الفريق من جديد إلى الدرجة الثانية لكنه ما لبث أن عاد و كان ذلك في موسم 64-65 . و كان الصعود بطريقة جديرة بالتقدير حيث لعبوا مباريات فاصلة للعودة للدرجة الأولى .
في موسم 65-66 هبط مايوركا من جديد للدرجة الثانية بعد موسم واحد في الدرجة الأولى . و في الدرجة الثانية برز خوان فورتيزا مع لييدا , ثم لعب لمايوركا 11 موسما . و قد أنهى الفريق هذا الموسم بالمركز الخامس برصيد 35 نقطة بفارق 9 نقاط عن مالاغا .
في موسم 67-68 تم التعاقد من جديد مع المدرب خوان كارلوس لورينزو مكان داودير , و تحديداً في فبراير و ذلك في محاولة لتكرار النجاح و الصعود للدرجة الأولى . لكنه لم يكمل و أبتعد عن الفريق في 4 أبريل و جاء مكانه خاومي تورو و إستلم دفة القيادة و أنهى الموسم مع مايوركا في المركز الرابع في المجموعة الثانية من القسم الثاني .
في موسم 68-69 عاد الفريق للتحليق من جديد في الدرجة الأولى . في البداية كان يقود الفريق المدرب ساسوت , لكن في 6 فبراير 1969 تم تعيين خوان كارلوس فورنيرس في منصب المدير الرياضي مصحوبا بالمدرب الأوروغواياني سيرجيو رودريغيز . و مع هذا التغيير المزدوج تمكن الفريق من الصعود للدرجة الأولى . لكن الفريق لم ينعم بالصعود كثيرا حيث عاد من جديد في الموسم الذي يليه للدرجة الثانية , لكن إحدى اللحظات الممتعة في هذا الموسم كانت النقطة التي خرج بها الفريق من ملعب بيرنابيو في 5 أبريل 1970 .
1970-1990 الإنتقال من مرحلة مضطربة إلى أخرى مشرقة (1-2)
عقد السبعينات من القرن الماضي بشكل خاص عرف فيه النادي مرحلة متشنجة ومضطربة . في 1970 وضع النادي مخطط لتشكيل فريق يمكن أن يقاتل على الألقاب و يكون من الفرق القوية ، لكن ديون النادي حالت دون ذلك و منعت من تعزيز الفريق و الوصول إلى تطلعاتهم . في ما بين عامي 71 و 72 الوضع صار أسوء من سابقه . خوان كارلوس فورنيريس عاد إلى دكة بدلاء الفريق لكن بعد ثلاث أشهر تم إستبداله بالبرازيلي أوتو بومبيل ، إلى أن أنهي الموسم مع المدرب خوسي لويس ساسو . هذا التغيير المستمر في المدربين كان له إنعكاس واضح على الأوضاع الصعبة للنادي .
مايوركا ، سقط في دوامة الديون و المشاكل ليتسبب ذلك في الهبوط للقسم الثالث . و كان ذلك عام 1975 . في هذا القسم قضى ريال كلوب ديبورتيفو مايوركا موسمين . مع المدرب لويس كوستا إستطاع الصعود للدرجة الثانية (ب) ، و بعد أن قضى كامل الموسم كرائد للدوري ، كانت النهاية مريرة و النادي البلياري فقد الفرصة في آخر الأنفاس و لم يستطع إنهاء الموسم كبطل للدوري و في حال كان أنهى الموسم و هو متصدر كان ليصعد مباشرة للقسم الثاني (أ) .
موسم 77-78 سجل في تاريخ نادي ريال مايوركا كأحلك موسم في تاريخه , عندما غرق النادي في الديون ، و كان النادي على شفير الهاوية . الوضع كان لا يطاق ، و إنتهى بالنادي مجدداً في الدرجة الثالثة . في أغسطس من نفس الموسم ، ميغيل كونتيستي وصل إلى رئاسة النادي ، محاطاً بمجموعة فعّالة من الإداريين ، المايوركي تولى مقاليد النادي و أكد أنه على إستعداد لإستعادة هيبة النادي و العودة به إلى مستويات أعلى . في موسم 78-79 و مع المدرب آنطونيو أوفييدو نادي مايوركا تمكن من الصعود للقسم الثاني (ب) ، و في الموسم الموالي قفز مع أوفييدو أيضاً إلى الدرجة الثانية (أ) .
في ذلك الموسم ، الـ 80-81 إمتلك مايوركا لاعب خط وسط عظيم يعتبر من أفضل الذي مروا في خط الوسط في تاريخ النادي ، و هو باكو بونيت ، و الذي أصبح دولياً في ما بعد قبل أن ينتقل في وقت لاحق إلى ريال مدريد . و في الوقت نفسه ، فإن الوضع الأقتصادي كان قد بدأ في التحسن تدريجياً . موسم 81-82 عرف إنفصال المدرب أوفييدو عن النادي ، فعين عوضه الفرنسي لوسيان مولر يوم 22 من ديسمبر من سنة 1981 ، و قد إستمر لوسيان في قيادة الفريق إلى غاية نهاية الموسم . هذا المدرب و هو لاعب كان قد لعب للغريمين ريال مدريد و برشلونة ، و قد فاز معهم بألقاب كثيرة . في مايوركا و هو مدرب أيضاً عرف شيء كبيراً ، و هو قيادة النادي للصعود إلى الدرجة الأولى ، في نفس الموسم 81-82 . في هذا الموسم حدث شيء فريد من نوعه مع الفريق و هو عندما سجل باكو هيغيرا هدفاً من المرمى إلى المرمى ، و بالظبط في ملعب كوردوبا في مباراة إنتهت بنتيجة (3-0) .
النادي سيعود مرة أخرى للدرجة الأولى بعد أسبوع أخير في القسم الثاني جرت فيه مبارتين مهمتين ، الأولى لمايوركا في البيرنابيو ضد الكاستيا ، و الأخرى في الريازور بين الرايو فاييكانو و الديبور، هزيمة مايوركا و فوز الرايو كانت كافية لتحقيق النادي البلياري صعوده المنشود .
في 1983 مايوركا عاد للقسم الأول ، و معه مهاجم من أعلى المستويات ، غاري آرمسترونغ . الآيرلاندي قاد قائمة لاعبين جيدة ، و قد ساهم ذلك في أرتفاع عدد المنخرطين في النادي لـ 18.000 عضو . بالرغم من كل ذلك الفريق فقد الدرجة مرة أخرى و هبط للدرجة الثانية . أيضاً هذا الموسم حدث فيه ما لن ينسى ، وهو إنهيار جدار في ملعب لويس ستيخار يوم 18 مارس من 1984 ، بالتزامن مع زيارة بالادوليد للملعب .
1970-1990 الإنتقال من مرحلة مضطربة إلى أخرى مشرقة (2-2)
مانولو فيلانوفا نصب كمدرب للفريق ، و عينه على تحقيق شيء كبير ، حارس المرمى السابق للنادي موسمي 66-67 و 67-68 بالتناقض مع ما حقق الفريق معه فهو إمتلك تشكيلة لاعبين جيدة جداً مقارنة مع أندية الدرجة الثانية ، تمثلت في أسماء أبرزها : مانولو بريسيادو ، بيب بونيت ، داميا آمير ، أنطونيو أوريخويلا ، باكو هيغيرا و جاري آرمسترونغ . و مع ذلك ، فإنه أكتفى فقط بإحتلال مراكز متقدمة ، و على مايوركا إنتظار موسم آخر للوصول إلى الصعود المنشود .
موسم 85-86 كان موسماً للتذكار في العديد من الأمور . في هذا الموسم تحقق الصعود للدرجة الأولى بعد فوز درامي في ملعب لاس غوناس أمام الفريق المحلي هناك لوغرونيس . وكان أيضاً الموسم الذي أتخد فيه لورنز سيرا فيرير زمام الأمور ليقود الفريق إلى الصعود مع قائمة لاعبين عرفت أحد أكبر المهاجمين على مر العصور في النادي ، إنريكي " ترانكيتو " ماغدالينو . في الـ 19 من مايو من سنة 1986 أحتفل الآلاف من الجماهير القادمة من الجزيرة و التي أحتشدت في ملعب لاس غوناس لمساندة فريقها الذي يوشك على الصعود . في الدقيقة 85 لويس غارسيا يسجل هدف الصعود مجدداً إلى قسم الأضواء .
1986 كان العام الذي سيعرف بداية المايوركي الأهم في كل الأزمنة، ميغيل آنخيل نادال . لم يكن في عمره إلا 20 عاماً ليعرف بداياته في الدرجة الأولى مع فريق مدينته التي ولد فيها ، ليبدأ مشواراً خول له اللعب في نادي برشلونة ، و أيضاً دولياً تمثيل المنتخب الإسباني . اللاعب الشاب المولود في ماناكور رغم صغر سنه كان قطعة لا غنى عنها في تشكيلة السيرا فيرير التي حقق بها إنجازات كبيرة . في هذه السنة أيضاً مايوركا عرف حارس من أعظم الحراس في تاريخه ، المغربي بادو الزاكي ، واحد من الوجوه المعروفة في مونديال المكسيك 1986 . بالإضافة إلى ذلك ، النادي البلياري عزز صفوفه بتروبيني ، بيلزا و باكو بونيت ، هذا الأخير الذي هكذا عاد إلى مايوركا .
مشوار الفريق في هذا الموسم في الدوري كان مذهلاً . مايوركا نجح في أن يكون من بين الستة الكبار بعدما حل سادساً في الدوري . لكنه في النهاية لم يتكمن من لعب الويفا . للتاريخ أيضاً بقي السجل التهديفي الكبير للهداف إنريكي ماغدالينو . و كذلك الحضور الجماهيري الكبير في ملعب لويس ستيخار ; عندما حضر في مباراة ضد ريال مدريد في 15 فبراير من 1987 حوالي 29,000 شخص على المدرجات . مباراة إنتهت بفوز مايوركا بـ 1-0 بفضل هدف من تسجيل " ترونكيتو " .
نجاح الموسم الأخير لم يندر بما سيحدث في الموسم التالي . ريال كلوب ديبورتيفو مايوركا و إثر إنهائه الموسم في منطقة الخطر ، لعب مباراة سد مع ريال أوفييدو . في يوم 29 مايو 1988 في ملعب كارلوس تاريتيار ، الآستوريين فازوا بنتيجة 2-1 ، الهدف المايوركي الوحيد كان من إمضاء غارسيا كورتيس . لكن في مباراة العودة ، الفريق الذي يقوده المدرب لوسيان مولير بعد أسابيع من ترك سيرا فيرير الفريق ، لم يتمكن إلا من تعادل سلبي . ليبصم على هبوطه . موسماً واحداً بعد موسم عرف أفضل ترتيب للفريق طيلة تاريخه ، مايوركا عاد للدرجة الثانية .
إنها خطوة صغيرة في الدرجة الفضية . النادي قام بتغييرات كبيرة و بتجديد دماء ، بخروج أوريخويلا و لويس غارسيا إلى أتلتكو مدريد ، هيغيرو إلى ثاراغوثا ، ماغدالينو إلى بورغوس ، تشانو و باكو بونيت . كما أنه قام بتعاقدات مع مولوندرو ، آبادال ، آلبيستيغي ، غييرمو ، سانتشيز كليمينتي ، سالا ، ريفاس ، بيدراثا ، إينديكا ، ثوران ستوخادينوبيتش و فوليتش . بالإضافة إلى لاعب من المدرسة غابي بيدال . هذه كانت المرة الأولى التي تعرف فيها قائمة مايوركا ثلاث لاعبين غير محليين . كمدرب ، إيفان بريثيتش كان مسؤولاً عن تحقيق الصعود للفريق ، لكن قبل أسبوعين من نهاية الشق الأول من الدوري إستقال المدرب من منصبه ، ليترك المهمة لمدرب سبق أن تكلف بزمام الأمور ، لورينز سيرا فيرير . مع هذا المدرب مرة أخرى الفريق سيعرف الصعود مجدداً ، و لكن في هذه المرة المنافس كان إسبانيول . في مباراة الذهاب التي أقيمت في ساريا ، في 28 يونيو ، قد فاز فريق البيريكوس بـ 1-0 . لكن في 2 يوليو ، في لويس ستيخار عاد مايوركا في النتيجة في مباراة الإياب لمباراة الإقصائية ، بفضل هدفي ميغيل آنخيل نادال ، و غابي فيدال في الوقت الإضافي .
من موسم 1989 الى موسم 2000
كان نادي ريال مايوركا قد بقى في الدوري لثلاث مواسم متتالية و هذا أقصى حد وصل إليه الفريق و بعدها نزل للدرجة الثانية . علاوة على ذلك الفريق و لأول مرة لعب نهائي كأس أسبانيا " كأس الملك " , و كان ذلك بيوم 29 حزيران / يونيو عام 1991 و كانت المبارة ضد اتلتيكو مدريد و تحديداً بملعب السنتياغو برنابيو لكن و على الرغم من أن الملعب كان ضد الفريق و فريق اتلتيكو متفوق من الناحية النظرية ألا أن فريق المدرب سيرا فيرير خسر المبارة بالوقت بدل الضائع بعد هدف لألفريدو في الدقيقة 111 للمبارة . من دون نسيان أن بهذا الموسم إنتقل اللاعب ميغيل آنخيل نادال إلى فريق برشلونة و كذلك ظهور فرانسيس سولير الملقب بـ " تشيشي " و الذي جنباً إلى جنب مع اللاعب جيمي فيدال تحولا بعد ذلك بعام الى اللعب ببطولة الألعاب الأولمبية التي جرت ببرشلونة عام 1992 .
في موسم 1991/ 1992 أنهى الفريق الدوري بالمركز الاخير و هبط إلى دوري الدرجة الثانية و من هنا بدأت مرحلة جديدة لفريق ريال مايوركا . و في هذا الموسم تم تكريم أفضل ثلاث حراس مروا على تاريخ النادي و هم : " الزاكي , ستيليا , توني براتس " .
بقى نادي ريال مايوركا خمس مواسم بالدرجة الثانية على الرغم من كل المحاولات المتعاقبة للصعود ألا أن جميع هذة المحاولات فشلت , لكن و بعدها عاد الفريق لدوري الدرجة الاولى و تحديداً بموسم 1996/1997 و كان حينها يدرب الفريق المدرب تومي لومبارت و أيضاً كان معه بيب بونيت بالأخير تم إقالة المدرب . بينما من جهه أخرى كان المدرب الأسباني فيكتور مونوز قد بدأ الموسم على مقاعد البدلاء و بالأخير أطيح بالمدرب و لكن هذا المدرب بفضله تأهل الفريق لدوري الدرجة الاولى حيث أن بتاريخ 29 حزيران / يونيو عام 1997 و بفضل هدف تشارلي و الذي بعد هذا الهدف تغير تاريخ نادي ريال مايوركا .
في تموز / يوليو عام 1997 و مباشرة بعد التأهل لدوري الدرجة الاولى تم تعيين المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر و بعد مرور عام إستطاع الفريق أن يحصل على مركز الوصيف في كأس اسبانيا بعد خسارته من برشلونة بركلات الترجيح بعد إنتهاء الوقت الأصلي و الأضافي بالتعادل بنتيجة 1-1 و لكن على الرغم من هذه الخسارة ألا أن الفريق إستطاع أن يلعب كأس السوبر الأسباني و أيضاً إستطاع التأهل للعب بطولة كأس الكؤوس الأوروبية بالأضافة إلى ذلك أنهى الفريق الدوري بالمركز الخامس . في يوم 22 أب / أغسطس فاز فريق ريال مايوركا بأول لقب رسمي بتاريخه عندما فاز على برشلونة بملعب الكامب نو بنتيجة 1-0 من دون نسيان المبارة الأولى و تحديداً يوم 18 أب / أغسطس عندما فاز الفريق بملعبه بنتيجة 2-1 و أيضاً بهذا الموسم صعد فريق ريال مايوركا B و للمرة الأولى بتاريخه إلى دوري الدرجة الثانية قسم A .
مع ذلك جاء أول أنجاز تاريخي كبير للنادي في أوروبا يوم 19 مايو عام 1999 عندما بلغ فريق ريال مايوركا المبارة النهائية لبطولة كأس الكؤوس الأوروبية بعدما تجاوز فريق هارتس الأسكتلندي بدور الـ 32 و بدور الـ 16 راسينغ جينك البلجيكي و بدور الـ 8 فارتكس الكرواتي و بدور الـ 4 تشيلسي الأنكليزي بينما في المبارة النهائية خسر من فريق لاتسيو الأيطالي بنتيجة 2-1 , حينها المبارة جرت بملعب فيلا بارك في برمنغهام و كانت هذة البطولة هي البطولة الأخيرة بهذا المسمى و قد تم إلغاء هذة البطولة . بينما من جهه أخرى أنهى الفريق موسمه بالدوري بالمركز الثالث خلف برشلونة و ريال مدريد و هو أفضل مركز بتاريخ النادي و هذا المركز جعله يتأهل للعب تصفيات بطولة الدوري الأوروبي حاليا " كأس الأتحاد الأوروبي سابقاً " .
أخيراً في يوم 21 أب / أغسطس عام 1999 كان النادي مع موعداً للعب باللون الأحمر و أيضاً لعب النادي على إستاد " سون مويكس " و كانت أول مبارة بالدوري على هذا الملعب حينما كان الضيف هو نادي ريال مدريد و كانت المبارة رائعة و مثيرة إنتهت بالدقائق الأخيرة من المبارة بفوز الريال بنتيجة 1-2 . سجل الهدف الأول لفريق ريال مايوركا اللاعب كارلوس و كان هذا الهدف هو الهدف رقم 500 بتاريخ النادي بدوري الدرجة الأولى و حافظ الفريق على تقدمه للدقيقة 91 من المبارة عندما سجل اللاعب موريانتس هدف التعادل للريال و بعدها بدقيقتين سجل راؤول هدف الفوز للريال لتنتهي المبارة و كما قلنا بنتيجة 1-2 و ليرجع نادي العاصمة بالنقاط الثلاث .
الحلم لا زال مستمر في القرن الحادي و العشرين (1-4)
في 5 كانون الثاني عام 2000 أعلن الأتحاد الدولي لكرة القدم في التاريخ و الأحصائيات أن نادي ريال مايوركا ثامن أفضل نادي بالعالم لعام 1999 .
بعدها أصبح المدرب الأسباني لويس أراجونيس هو مدرب الفريق و بفضل هذا المدرب حصل الفريق على المركز الثالث بالدوري لموسم 2000-2001 و برصيد تاريخي بلغ 71 نقطة و بهذا المركز تأهل الفريق لثاني مرة لبطولة دوري أبطال أوروبا و أيضاً حقق الفريق بهذا الموسم رقم قياسي بتاريخ النادي هو تسجيله لـ 61 هدف بعدما فاز بـ 20 مبارة و تعادل بـ 11 مبارة و خسر فقط 7 مباريات , المهم هو أن الرقم القياسي للأهداف تم كسره بموسم 2007-2008 .
في دوري الأبطال لعب الفريق تصفيات التأهل لدور المجموعات و نجح الفريق بالتأهل بعد تجاوزه فريق هايدوك سبليت الكرواتي . خسر فريق ريال مايوركا بمبارة الذهاب بنتيجة 1-0 و كانت المبارة بملعب سبليت و لكن بمبارة الأياب فاز فريق ريال مايوركا بنتيجة 2-0 بفضل هدفي إيتو ولوكي . في دور المجموعات أوقعت القرعة الفريق بالمجموعة الثالثة إلى جانب كل من الأرسنال الأنكليزي و باناثينايكوس اليوناني و شالكه الألماني و لعب الفريق المبارة الأولى بملعبه ضد فريق الأرسنال و فاز حينها الفريق بنتيجة 1-0 سجل هدف الفوز اللاعب أنغونغا و بالأخير حصل الفريق على 9 نقاط من 6 مباريات و لكن هذا العدد من النقاط لم يسعف الفريق بالتأهل للمرحلة الثانية و خرج الفريق من دوري الأبطال . بينما في الدوري نجح الفريق في البقاء بدوري الدرجة الأولى للسنة السادسة على التوالي .
في يوم 28 يونيو عام 2003 أصبح هذا اليوم هو الأهم بتاريخ الـ 87 عام الذي مر على النادي حيث أن الفريق فاز ببطولة كأس أسبانيا بعد فوزه على فريق ريكرياتيفو بنتيجة 3-0 و كانت هذة المبارة بملعب مارتينيز فاليرو و شهد هذا الملعب حضور 15,000 مشجع لنادي ريال مايوركا و بالأخير الفريق لم يخيب ضن المشجعين و فاز بالكأس . في هذا الوقت كان مدرب الفريق هو غريغوريو مانزانو و هذا المدرب فاز على فرق كبيرة مثل ريال مدريد بدور الربع نهائي لكأس الملك و الدور نصف نهائي فاز على فريق ديبورتيفو لاكرونيا و هذان الفريقان هما حاملا اللقب و الوصيف لبطولة الدوري للموسم الذي قبل هذا الموسم . الأداء الرائع من صامويل إيتو و تسجيله لهدفين من ثلاثة أهداف بالنهائي جعلت الأنظار تتجه حول هذا اللاعب و أيضاً بهذا الفوز جعل الفريق يتأهل للعب ببطولة كأس الاتحاد الاوربي سابقاً " الدوري الاوربي حالياً " من دون نسيان أن هذا الفوز جعل الفريق من بين 15 فريق فقط حقق بطولة كأس أسبانيا .
في الدوري كانت بداية الفريق صعبة جداً بعد خسارته في أول ثلاث جولات و أحتل المركز الأخير بترتيب الدوري بعد الثلاث هزائم . بعد ذلك قدم الفريق تحول جذري بعد تحقيقه لـ 7 إنتصارات متتالية بالدوري و هو رقم قياسي بالنسبة للنادي و بفضل هذه الإنتصارات السبعة المتتالية جعلت الفريق يحتل المركز الثاني لعدة جولات و لكن بعد تعرض الفريق للعديد من الأصابات إلى جانب تراكم بعض المباريات و التفكير بنهائي كأس الملك جعلت الفريق ينهي الدوري لموسم 2002-2003 بالمركز التاسع .
مع أهم مدرب و هو مانزانو و الذي بفضله فاز الفريق ببطولة كأس الملك , و بعد شهرين من إنتهاء هذا الموسم و تحديداً في يوم 21 أب / أغسطس عام 2004 و أيضاً أضفى الطابع المالي للفريق و مع مجلس إدارة جديد للنادي بدأ الفريق الموسم من دون نسيان أن الأتحاد الدولي لكرة القدم في التاريخ و الأحصائيات أعلن أن فريق ريال مايوركا يحتل المركز 22 كأفضل فريق بالعالم لموسم 2003 , ما زال المدرب الأسباني مانزانو يدرب الفريق و لكن بعدها تم إقالة المدرب و بسبب لعب الفريق ببطولة كأس الأتحاد الأوروبي سابقاً " الدوري الأوروبي حالياً " و هي المشاركة رقم 7 أوروبياً تم جلب مدرب جديد و هو البرتغالي خايمي باتشكو و لكن بسبب بعض الصعوبات في التكيف مع كرة القدم الأسبانية خرج المدرب و حل ملحه مؤقتاً المدرب لومبارت تومي و لكن بالأخير تم تعيين المدرب لويس أراجونيس و بدأ هذا المدرب المرحلة الثانية من تدريبه لفريق ريال مايوركا و لكن رغم مرور الأسابيع الأولى بشكل صعب على النادي و مواجهة صعوبات من الناحية المالية أنهى الفريق الدوري بالمركز الـ 11 .
الحلم لا زال مستمر في القرن الحادي و العشرين (2-4)
في عام 2003 و ضمن منافسات كأس الأتحاد الأوروبي , أنتهى مشوار لويس أراجونيس في الدور الرابع من المنافسة ضد نيوكاسل يونايتد الأنكليزي بعد أن ترك إنتصارات مهمة ضد أندية أبويل " قبرص " , أف سي كوبنهاغن " الدنمارك " و سبارتاك موسكو " روسيا " . و في الدوري الاسباني حقق مايوركا المركز 11 في البطولة بعد النهوض في الجولات الأخيرة من البطولة الأسبانية بفضل دعم المشجعين " مايوركانيستا " . و أنتهى هذا الموسم و الكاميروني صامويل إيتو حصل على أكبر جائزة دولية لم تمنح في أي وقت مضى إلى لاعب من ريال مايوركا حيث حصل على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا " الكرة الذهبية لأفضل لاعب في أفريقيا 2003 " .
2004-2005 كان موسم يتطلع إليه نادي مايوركا من أجل خوض منافسات جديدة و لكن أهم ما كان يريده النادي و الضرورة القصوى و الهدف الحلم : هو البقاء للسنة التاسعة على التوالي في دوري الدرجة الأولى . هذا المشروع الذي بدأ في البداية مع لويس أراغونيس و من ثم أختير لكي يكون مدرب المنتخب الأسباني ليأتي بعد ذلك المدرب بنيتو فلورو الذي لم يحقق المراد منه و خرج من النادي في تشرين الثاني ليتم تعيين هيكتور كوبر الذي يعتبر واحد من أفضل المدربين في العالم . لكن بالرغم من أن فترة فلورو لم تكن ناجحة ألا أنه أستطاع ضم اللاعب خوان أرانغو للفريق الأول و هو واحد من أفضل اللاعبين في تاريخ مايوركا , حيث قضى خمس سنوات في الجزيرة .
و في حين أن نادي مايوركا أنتهت مشاركاته في كأس أسبانيا من ذلك الموسم بعد الخسارة بخروج المغلوب في لانزاروت , أصبح النضال من أجل البقاء في الدوري الأسباني الدرجة الأولى و هو أولوية النادي الحقيقية . أستطاع النادي البقاء في الدرجة الأولى و ذلك في الدقائق الـ 90 الأخيرة من الموسم أمام ريال بيتيس و أستطاع النادي الوصول إلى المركز 17 الذي أبقاهم في دوري الدرجة الأولى متقدماً على ليفانتي في الترتيب . ليفانتي رافق فرق " بامبلونا وديبورتيفو لاكرونيا " إلى الدرجة الثانية .
في عام 2005 أفتتح النادي مرحلة جديدة له , حيث أصبح فايسينت جراندي رئيساً لمايوركا . في 8 حزيران / يونيو 2005 ماتيو أليماني و بعد إن تولى رئاسة مايوركا لمدة خمس سنوات , سلم الراية إلى جراندي . و في الوقت نفسه كان هيكتور كوبر قد بدأ الموسم مدرباً لمايوركا و لكن بسبب النتائج السيئة في الدوري , و وجود الفريق في المركز الأخير في جدول الدوري , و الخروج من الجولة الثالثة من كأس أسبانيا ضد فريق ألكويانو , الذي حقق فوزاً مفاجئاً 4 - 1 , فقدم الأرجنتيني هيكتور كوبر إستقالته من تدريب النادي يوم 13 فبراير لأنه كان يعلم أن بقائه لن يؤدي ألا لتفاقم جديد في دائرة السوء .
و من ثم ألتفت ريال مايوركا إلى المدرب غريغوريو مانزانو , الرجل الذي قاد النادي إلى أجمل قصة و غزو كأس أسبانيا . المدرب المنحدر من بايلين أعطى طابع آخر للفريق لدى وصوله . تغلب على مالاغا و مدريد , و حصل على ست نقاط الذي زادت من رصيد الفريق و بدأ بالعودة بالفريق في الفترة المتبقية من البطولة و أبتعد به عن منطقة الهبوط . و تحقق الهدف في المباراة قبل الأخيرة في البطولة و كانت ضد بيتيس و أنتهت بالتعادل (1-1) ليحتفل مايوركا بمرور السنة العاشرة على التوالي و هو في دوري الدرجة الأولى الأسبانية .
في موسم 2006-2007 كان هناك نقلة نوعية لريال مايوركا . أستقرار الحالة المؤسساتية و الرياضية , مع وجود غريغوريو مانزانو على مقاعد بدلاء الفريق , مما يتيح التخطيط السليم , و هذا ما تجلى طوال البطولة . أستطاع الفريق أن يحقق أرقام جيدة في هذه البطولة مع المزيد من المتعة و الأداء الجيد , و ضمن مايوركا البقاء قبل إنتهاء الدوري بست جولات . بالإضافة إلى ذلك , حقق المدرب الأندلسي رقماً قياسياً في البطولة حيث أستطاع فريق الجزيرة من تحقيق سبع إنتصارات متتالية على ملعب أونو و هو رقم كبير لم يسبق لمايوركا تحقيقه في دوري الدرجة الاولى . في كأس أسبانيا خسر ريال مايوركا على يد ديبورتيفو لاكرونيا , بعد أن تغلب مايوركا على أتلتيك بيلباو في الجولة السابقة بشكل مثير .
في الموسم التالي , تم تحقيق كثير من الأرقام في ثمانية و ثلاثين مباراة , حيث حصل دانييل جوانزاليس جويزا على لقب هداف الدوري , و تحقيق أكبر نتيجة فوز في تاريخ النادي و كسر لعنة الميستالا , حيث فاز مايوركا على فالنسيا بثلاثية .
الحلم لا زال مستمر في القرن الحادي و العشرين (3-4)
الفوز في المباراة الأخيرة في الدوري على ريال سرقسطة (3-2) , هذا الفوز الذي ساعد في كتابة إنتصارات جديدة و الأستمرار في كتابة صفحة أخرى في تاريخ النادي البالياري .
موسم 2007-2008 كان موسم عظيم بالنسبة لنادي ريال مايوركا و جماهيره , حيث لم يتوقف الفريق عن كسر الأحصائيات و الدليل على ذلك هو عدد الأهداف التي سجلها مايوركا حيث وصل عدد الأهداف إلى 69 هدف في هذا الموسم , و هو رقم قياسي لم يسبق له مثيل في أعداد الفريق . في الواقع , سابقة تعود إلى موسم 2000-2001 حيث أستطاع الفريق من الوصول إلى 61 هدف مع تواجد لويس أراجونيس على مقاعد البدلاء و تواجد صامويل إيتو هداف ريال مايوركا التاريخي .
داني جويزا كان هداف الفريق في الدوري برصيد 27 هدفاً , متقدماً على لويس فابيانو بأربعة أهداف , و أيضاً فاز جويزا بالحذاء الفضي لثاني أفضل هداف في أوروبا بعد كريستيانو رونالدو . إذا كان لنا أن ننظر إلى الوراء , جويزا أصبح زارا القرن الحادي و العشرين . هذا الموسم لم يكن المفضل لدى جويزا فقط , لأن أرانغو قام بأفضل موسم له منذ وصوله إلى الجزيرة , الفنزويلي المولود في مدينة ماراكاي الفنزويلية أستطاع تسجيل 12 هدف في هذا الموسم .
مما لا شك فيه أن المشجعين كلهم يتذكرون أفضل مباراة في تاريخ النادي , عندما أستضاف ريال مايوركا نادي ريكرياتيفو دي هويلفا في ملعب أونو و كان مانزانو موجوداً على مقاعد البدلاء , مايوركا حقق فوز كبير في هذه المباراة بنتيجة 7-1 , و هذا أكبر فوز في تاريخ النادي , تاركين خلفهم الفوز الكبير الذي تحقق على أتلتيك بيلباو 6-1 .
الجولة الثانية كانت لا تصدق . عشرة إنتصارات , خسارتين و سبع حالات تعادلات و هنا النتائج تظهر التصاعد المذهل للفريق في الجدول . عند الأنتهاء من المرحلة الأولى كان ريال مايوركا في المركز الثالث عشر برصيد 22 نقطة و في النهاية نجح بالحصول على المركز السابع برصيد 59 نقطة بفضل ستة إنتصارات متتالية ضد مورسيا 1-4 , راسينغ سانتاندر 3-1 , أتلتيك بيلباو 1-2 , أوساسونا 2-1 , برشلونة 2-3 و سرقسطة 3-2 . و بالفعل , تمكن ريال مايوركا من إحراز أول ستة إنتصارات متتالية في تاريخه على أرضه و خارج أرضه .
و أمر أخر خاص يستحق الذكر لغريغوريو مانزانو الذي أصبح ثاني أقدم مدرب في الفريق الأول , وراء لورينك سيرا فيرير . المدرب الأندلسي قاد الفريق في 129 مباراة و تجاوز رقم المدرب هيكتور كوبر بـ 128 مباراة . بالأضافة إلى ذلك , تمكن من كسر لعنة الميستالا حيث أن أي مدرب من قبل لم يستطيع أن يقتحم هذا الملعب و لكنه أستطاع أقتحام ملعب فالنسيا و الفوز بنتيجة 0-3 .
و أيضاً في هذه السنة إثنان من لاعبي الفريق جويزا و فرناندو نافارو أستطاعا من الوصول إلى نهائيات بطولة الأمم الأوروبية في النمسا و سويسرا , و فازوا بهذه البطولة برفقة المنتخب الأسباني .
الحلم لا زال مستمر في القرن الحادي و العشرين (4-4)
في موسم 2008-2009 لا يوجد من الصفات ما يكفي لوصف الجولة الثانية التي قام بها ريال مايوركا و كانت : نيزكي , مثيرة , مذهلة و إلى أبعد الحدود حيث كل هذه الأمور تنطبق على الفريق في 19 مباراة في الجولة الثانية من الدوري . و كان بالتأكيد غريغوريو مانزانو على رأس الفريق , و تمكن من الأنتقال من الجحيم إلى الجنة في ما يزيد قليلا عن أربع أشهر .
بدء الموسم في آب / أغسطس و حتى الأسبوع الثامن , الفريق أظهر طموح كبير في المباريات بالرغم من أن الفريق قد تم تجديده بالكامل و لم يبقى سوى نونيس , راميس , أرانغو و مويا من العام الماضي . و بعد خسارة ريال مايوركا 3-2 في مانويل رويز دي لوبيرا أمام ريال بيتيس بدأ السباق إلى القاع في دوري الدرجة الأولى , و بلغ ذروته مع سبع هزائم و تعادلين حتى الأسبوع 20 عندما تمكن الفريق من التلغب على فالنسيا 3-1 . النادي كان يواجه مشاكل مؤسساتية قوية و التي إنتهت بتولي ماتيو أليماني رئاسة النادي منذ يناير 2009 .
العرض الأول للرئيس الجديد كان في المادريغال التي خسرها الفريق 2-0 و من ثم تم التوقيع على جولة ثانية ممتازة مع هزيمتين فقط إلى الجولة الأخيرة و حصل الفريق على لقب شرفي كثاني أفضل فريق في المرحلة الثانية خلف ريال مدريد . أنها لحظة فارقة في الموسم حيث أستطاع الفريق من الفوز على ألميريا 2-0 , تعادل أمام مالاغا 1-1 , من ثم الفوز على بلد الوليد 2-0 و على ريكرياتيفو دي هويلفا 2-4 و خيتافي 2-1 .
ملعب أونو كان حصناً للنادي في المرحلة الثانية , فريق واحد تمكن من تلويث سمعة العمل الذي تم في ملعب مايوركا , حيث خسر مايوركا بنتيجة 2-3 من فياريال , الذي كان بحاجة للفوز بأي طريقة للدخول في دوري أبطال أوروبا . مايوركا كان هو الفريق الوحيد الذي أستطاع الفوز على برشلونة بطل الدوري و الكأس و ريال مدريد .
في نفس الموسم كان هناك خبر سيء و هو أصابة ميغيل آنخيل مويا . حارس المرمى المولود في بينيساليم أصيب في ملعب الكالديرون و غاب حوالي خمسة أشهر .
مايوركا ضمن البقاء قبل أربع جولات من نهاية الدوري , بالضبط في أواخر كانون الأول / ديسمبر . كما أنهى الفريق هذا الموسم في المركز التاسع برصيد 59 نقطة و أعلن عن بقائه للمرة الثالثة عشر على التوالي في دوري الدرجة الأولى الأسباني لكرة القدم . بالأضافة إلى ذلك , وصل الفريق إلى دور النصف نهائي من كأس أسبانيا و خرج على يد برشلونة و هو الفريق الذي حقق الثلاثية التاريخية : كأس أسبانيا , الدوري الأسباني و دوري أبطال أوروبا