قصة مأساوية أصابت مهاجم فالنسيا الصغير باكو ألكاثير الذي تمكن من تسجيل هدف الخفافيش الثالث في مرمى اي اس روما ليحتفظ فريقه بكأس البرتقالة التي ينظمها كل عام لتقديم الفريق.
فبعد انتهاء المباراة، غادر ألكاثير -لاعب منتخب الشباب الإسباني تحت 19 سنة الذي سجل هدفين في نهائي أمم أوروبا- الملعب رفقة والده ووالدته ولم يبتعدا كثيراً قبل أن يسقط والده أرضاً.
وحاول المسعفون طيلة ساعة ونصف أن ينقذوا الوالد من الموت إلا أن قدر الله كان أقوى من أي شيء وفقد صاحب الـ17 عاماً والده الذي يبدو وأن قلبه كان ضعيفاً على فرحة مشاهدة ابنه وهو يسجل للمرة الأولى رفقة الفريق الأول لفالنسيا وفي مرمى فريق كبير كروما.
جدير بالذكر أن رئيس النادي مانويل يورينتي رفقة لاعبي الفريق توجهوا فور علمهم بالخبر إلى منزل ألكاثير لتقديم مساندتهم وعزائهم للاعب.