kikerzs sport
أهلا بكل الزورار الاعزاء في منتدانا نرجو من حضرتك التسجيل لتكون ضمن اسرة هذا المنتدى الذي يجمع جميع العرب فمرحبا بك و تشرفنا بقدومكم
kikerzs sport
أهلا بكل الزورار الاعزاء في منتدانا نرجو من حضرتك التسجيل لتكون ضمن اسرة هذا المنتدى الذي يجمع جميع العرب فمرحبا بك و تشرفنا بقدومكم
kikerzs sport
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kikerzs sport

كيكيرس سبورت الرياضي كوورة كل الالوان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كيكيرس سبورت الشامل شاهد اقرأ وحمل ستمتع وتمتع ومتع الناس من حولك وتحية لكل الزوار من عائلة المنتدى واعظائه

 

 الفصل الخامس : أوروبا الغربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohammed kahled
Admin
Admin
mohammed kahled



الفصل الخامس : أوروبا الغربية   Empty
مُساهمةموضوع: الفصل الخامس : أوروبا الغربية    الفصل الخامس : أوروبا الغربية   Emptyالثلاثاء أغسطس 23, 2011 4:04 pm

الفصل الخامس : أوروبا الغربية   Images?q=tbn:ANd9GcQ-KA77uuhxikKW2S1AX3Je85GWcpLLBEoIgB9bOixiJPNcnoW60tM_R6Rl

بينما كانت الوحدة التي فرضتها الهيمنة السوفييتية على أوروبا الشرقية تنحل، بدت أوروبا الغربية تقترب من ذروة عملية اندماج تعود جذورها إلى المفكرين المثاليين الذين كانوا مقتنعين في عام 1945 بأن الوحدة السياسية وحدها قادرة على حفظ القارة من الكوارث في المستقبل.

وقد أيدت الحرب الباردة تلاميذ أولئك الرواد، وعندما ينظر المرء إلى الماضي يرى أن خطة مارشال وحلف الناتو كانا من أولى الخطوات العملية التي شجعت على ظهور وحدة أوروبية جديدة.

وبعد خطة مارشال جاء تأسيس منظمة التعاون الاقتصادي الأوروبي في عام 1948، والتي كانت مكونة في البداية من ستة عشرة دولة ثم توسعت بعد ذلك، وفي العامل التالي وبعد شهر واحد من توقيع معاهدة الناتو اجتمع ممثلو عشر دولة أوروبية مختلفة في مجلس أوروبي.

إلا أن الأمور الاقتصادية كانت هي الأكثر أهمية، إذ كانت قد خلقت اتحادات جمركية في عام 1948 بين دول البينيلوكس أي : بلجيكا، نيذرلند، هولندا، لوكسمبورغ، وبين فرنسا وإيطاليا ولكن بشكل مختلف. ثم ظهرت في عام 1951 وبناء على اقتراح فرنسي مجموعة الفحم والفولاذ التي كانت تضم فرنسا وإيطاليا ودول البينلوكس والأهم منها دلالة انضمام ألمانيا الغربية، فكانت تلك أول خطوة كبرى نحو دمج هذه الدولة في بنية دولية جديدة.

في هذه الأثناء كان الضعف السياسي في فرنسا وإيطاليا والذي تدل عليه أحزابها الشيوعية المحلية قد تراجع بفضل التعافي الاقتصادي، وبحلول عام 1950 كان قد زال خطر أن تصاب الديمقراطية في فرنسا وإيطاليا بمصيرها في تشيكوسلوفاكيا.

كان الرأي المناهض للشيوعية في أوروبا الغربية يلتم حول أحزاب يجمع شملها السياسيون الكاثوليك أو الديمقراطيون الاجتماعيون الواعون تماماً لمصير رفاقهم في أوروبا الشرقية، وقد أدت هذه التغيرات بصورة إجمالية باستثناء إسبانيا والبرتغال إلى وجود حكومات أوروبية غربية ذات صبغة يمينية معتدلة كانت تسعى خلال الخمسينيات نحو الأهداف نفسها من تعاف اقتصادي وتأمين لخدمات الرفاهة ودمج لدول أوروبا الغربية في الأمور العملية المختلفة.

وظل الدافع الأساسي نحو الوحدة الأوروبية في ذلك العقد هو الدافع الاقتصادي، وقد أتت الخطوة الحاسمة في عام 1957 عندما ولدت المجموعة الاقتصادية الأوروبية EEC أو السوق المشتركة من انضمام فرنسا وألمانيا وبلجيكا وهولندا واللوكسمبورغ وإيطاليا في توقيع معاهدة روما، وراح بعض المتحمسين يتحدثون عن إعادة بناء ميراث شارلمان.

أما الدول التي لم تنضم إلى هذه المجموعة الاقتصادية فقد وضعت لنفسها تنظيماً فضفاضاً ومحدوداً هو جمعية التجارة الحرة الأوروبية EFTA بعد عامين ونصف العام، ثم تحول اسم المجموعة الاقتصادية الأوروبية إلى المجموعة الأوروبية EC، وكان إسقاط كلمة الاقتصادية ذا دلالة هامة.

وبحلول عام 1986 كانت الدول الست الأصلية فيها قد أصبحت اثني عشرة دولة، بينما خسرت جمعية التجارة الحرة جميع أعضائها ما عدا أربعة منهم، وبعد خمس سنوات كانت الدول الباقية منها تفكر بالانضمام إلى المجموعة الأوروبية.

كانت أوروبا الغربية تسير إذا بصورة وئيدة ولكن متسارعة نحو الوحدة السياسية، فكان هذا دليلاً على نهاية حقبة الحروب بين دولها والتي تعود جذورها إلى بدايات عهد الدول القومية. وقد أدرك حكام بريطانيا هذه الحقيقة، ولكن المؤسف أنهم لم ينتهزوا منذ البداية فرصة المشاركة في وضع مؤسساتها، وسوف ترفض طلبات خلفائهم للانضمام إلى المجموعة الاقتصادية الأوروبية مرتين قبل أن ينضموا إليها أخيراً.

وفي هذه الأثناء كانت مصالح المجموعة تتماسك فيما بينها وتتوطد عن طريق السياسة الزراعية المشتركة، وهي عملية عبارة عن رشوة ضخمة للمزارعين والفلاحين الذين يشكلون جزءاً هاماً من جماهير الناخبين في ألمانيا وفرنسا، وبعد ذلك للدول الفقيرة التي صارت تنضم إلى المجموعة.

ومابرحت تظهر مؤسسات جديدة في المجموعة الأوروبية، كما سارت الحكومة البريطانية في عام 1991 مسافة بعيدة نحو تقريب بلادها من الاندماج في أوروبا، إلا أن المناخ الاقتصادي كان مظلماً وكئيباً فألمانيا هي أغنى عضو في المجموعة قد وجدت في عام 1992 أن الأعباء الاقتصادية لعملية إعادة التوحيد أثقل بكثير مما كان متوقعاً.

وزاد الطين بلة انضمام دول جديدة أفقر إلى المجموعة في الثمانينيات وتقديم دول أخرى من أوروبا الشرقية طلبات انضمامها أيضاً، فكانت هذه مصادر جديدة للتخوف والحذر، ولكن الحقيقة الأسوأ هي أن المجموعة لم تتمكن من تحقيق الأمل بسياسة خارجية مشتركة، وقد ظهرت هذه الحقيقة بفعل الأحداث الجارية في يوغوسلافيا السابقة، حيث أدى تداخل الأحقاد القومية بعد انهيار الدولة الفيدرالية الشيوعية السابقة إلى سفك الدماء على مستوى هدد بتجاوز حدود البلاد، بل إن البعض كانوا يخشون أن يهدد السلام الدولي.

وعاد اسم سيراييفو ليحمل شهرة مشؤومة كما في عام 1914 ولو لأسباب مختلفة، إن الفظائع الوحشية التي شهدتها البوسنة والأسئلة السياسية التي طرحت فيها تحمل الذكرى المريرة للمشاكل التاريخية العميقة التي ظلت بلا حل بينما راحت نشوة التحرير تفتر في الشرق، أما نهاية التاريخ التي هلل لها البعض فقد تبين أنها ليست إلا وهماً مثلما كانت دائماً.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفصل الخامس : أوروبا الغربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kikerzs sport :: المنوعات و المزيد :: التأريخ-
انتقل الى: