kikerzs sport
أهلا بكل الزورار الاعزاء في منتدانا نرجو من حضرتك التسجيل لتكون ضمن اسرة هذا المنتدى الذي يجمع جميع العرب فمرحبا بك و تشرفنا بقدومكم
kikerzs sport
أهلا بكل الزورار الاعزاء في منتدانا نرجو من حضرتك التسجيل لتكون ضمن اسرة هذا المنتدى الذي يجمع جميع العرب فمرحبا بك و تشرفنا بقدومكم
kikerzs sport
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kikerzs sport

كيكيرس سبورت الرياضي كوورة كل الالوان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كيكيرس سبورت الشامل شاهد اقرأ وحمل ستمتع وتمتع ومتع الناس من حولك وتحية لكل الزوار من عائلة المنتدى واعظائه

 

 الفصل الخامس : الحرب الباردة تصل إلى نصف الكرة الغربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohammed kahled
Admin
Admin
mohammed kahled



الفصل الخامس : الحرب الباردة تصل إلى نصف الكرة الغربي   Empty
مُساهمةموضوع: الفصل الخامس : الحرب الباردة تصل إلى نصف الكرة الغربي    الفصل الخامس : الحرب الباردة تصل إلى نصف الكرة الغربي   Emptyالثلاثاء أغسطس 23, 2011 4:13 pm

الفصل الخامس : الحرب الباردة تصل إلى نصف الكرة الغربي   Images?q=tbn:ANd9GcRmFjpuGBf38kRAS2jRrjWgAmivy84DxJpNGSIRNVAHj7rXxBlEeg

بعد حصار برلين صار كل من الطرفين في أوروبا أكثر حرصاً على تجنب المجازفات التي قد تزعزع الأمور وتحمل الخطر لهما، عندما حدثت ثورة في هنغاريا ضد نظامها الشيوعي في عام 1956 سحقتها قوات حلف وارسو، وفي عام 1962 تحركت الدبلوماسية من جديد عندما قامت الجمهورية الألمانية الديمقراطية (الشرقية) بدعم من السوفييت بعزل برلين الشرقية عن الغربية فجأة وبسرعة عن طريق بناء سور تمنع تسرب القوة العاملة الثمينة إلى أوروبا الغربية، قد خفف هذا الأمر التوتر على المدى البعيد لأنه أزال شوكة من جنب ألمانيا الشرقية.

وعندما نشبت أزمة تحمل خطر الحرب النووية في العام نفسه، لم تكن في أوروبا بل على عتبة باب الولايات المتحدة.

أما أمريكا اللاتينية فلم تتأثر كثيراً بسياسات الحرب الباردة، وكان القرن العشرون يسير فيها على إيقاعات مختلفة عنه في أوروبا وآسيا. في عام 1900 كان الجزء الأكبر من أمريكا اللاتينية ثابتاً ومزدهراً، وتشهد على ذلك حداثة مدنها الكبرى واجتذابها للمهاجرين الأوروبيين. وكان أكثر دولها تصدر المنتجات الزراعية أو المعدنية، أما قطاعاتها الصناعية فكانت ضئيلة ولم تتأثر على مايبدو بالمشاكل الاجتماعية والسياسية في أوروبا، مع أن الصراعات الطبقية كانت كثيرة في المناطق الريفية.

ثم أتت الحرب العالمية الأولى بتغيرات هامة، لقد كانت الولايات المتحدة قبل ذلك هي القوة السياسية المهيمنة في منطقة الكاريبي، ولكنها لم تكن تمارس وزناً اقتصادياً كبيراً في شؤون أمريكا الجنوبية. إلا أن هذا الوضع تغير عند تصفية الاستثمارات البريطانية خلال الحرب، فصارت الولايات المتحدة بحلول عام 1929 تؤمن حوالي أربعين بالمئة من رأس المال الأجنبي في أمريكا الجنوبية.

ثم أتى الكساد العالمي فتخلفت كثير من دول القارة عن تسديد دفعاتها للمستثمرين الأجانب وصار من المستحيل عليها أن تقترض من الخارج، إن انهيار الرفاهية هذا قد أدى إلى اشتداد المشاعر الوطنية، وكانت هذه موجهة أحياناً ضد الدول المجاورة وأحياناً ضد أمريكا الشمالية وأوروبا، وقد صودرت أملاك شركات النفط الأجنبية في المكسيك وبوليفيا، واهتزت صورة الأقليات الحاكمة التقليدية بسبب عجزها عن حل المشاكل الناجمة عن هبوط الدخل، فحدثت منذ عام 1930 انقلابات عسكرية في جميع الدول ماعدا المكسيك.

ولكن في عام 1939 عاود الازدهار بسبب ارتفاع أسعار سلع التصدير، ثم استمر الأمر على هذا الحال بفعل الحرب الكورية، وقد تقرب حكام الأرجنتين من ألمانيا النازية، ولكن أكثر الجمهوريات كانت متعاطفة مع الحلفاء الذين تقربوا منها، وانضمت أكثرها إلى جانب الأمم المتحدة قبل أن تنتهي الحرب، كما أرسلت البرازيل قوة صغيرة إلى أوروبا، فكانت تلك إشارة لافتة.

إلا أن أهم تأثيرات الحرب على أمريكا اللاتينية كانت تأثيرات اقتصادية، إذ راح الاندفاع الشديد نحو التصنيع يستجمع زخمه في دول عديدة، وشكلت عملية التصنيع هذه قوات عاملة في المدن سوف يبنى عليها شكل جديد من السلطة السياسية تنافس السلطة العسكرية والنخب التقليدية في حقبة مابعد الحرب، كما ظهرت في دول عديدة حركات جماهيرية شعبية دكتاتورية وأشبه بالفاشية.

وقد حصل تغير هام أيضاً، ولكن ليس نتيجة للحرب، في استخدام الولايات المتحدة لسلطتها المهيمنة على منطقة الكاريبي، كانت القوات المسلحة الأمريكية قد تدخلت مباشرة هناك عشرين مرة خلال السنوات العشرين الأولى من القرن، وفي حالتين منها وصل بها الأمر إلى تأسيس محميات لها. أما بين عامي 1920-1939 فلم تقم إلا بتدخلين من من هذا النوع، كما انخفض ضغطها غير المباشر فيها.

وفي الثلاثينيات أعلن الرئيس روزفلت عن سياسة حسن الجوار التي كانت تشدد على عدم التدخل، لقد كانت المشاغل الأوروبية تسيطر على السياسة الأمريكية في السنوات الأولى بعد الحرب، ولكنها بعد كوريا صارت تتجه نحو الجنوب رويداً رويداً، ولم تهتم واشنطن اهتماماً زائداً بتظاهرات المشاعر الوطنية في أمريكا اللاتينية التي كانت تميل لإيجاد كبش فداء في السياسة الأمريكية، ولكن قلقها زاد من احتمال أن يصبح نصف الكرة الغربي مأوى للنفوذ الروسي، وهكذا وصلت الحرب الباردة إلى القارة الأمريكية، وفي عام 1954 أطيح في غواتيمالا بمساعدة من الأمريكان بحكومة كانت تحظى بدعم الشيوعيين.

إن قلق الولايات المتحدة من أن يشكل الفقر والاستياء مواطئ أقدام للشيوعية قد جعلها تقدم المساعدات الاقتصادية وتهلل للحكومات التي تقول أنها تسعى للإصلاح الاجتماعي، ولكن المؤسف أنه كلما كانت برامج تلك الحكومات تسير نحو القضاء على السيطرة الأمريكية على رأس المال عن طريق التأميم كانت السياسة الأمريكية تبتعد عنها من جديد.

وهكذا وجدت الحكومة الأمريكية نفسها بالإجمال مؤيدة للمصالح القديمة في أمريكا اللاتينية كما هي في آسيا، ولو أنها قد تستنكر الأعمال المتطرفة التي تصدر عن أحد الأنظمة الدكتاتورية.

كوبا

إن الثورة المظفرة الوحيدة التي حدثت في أمريكا اللاتينية هي ثورة كوبا، وهي جزيرة تبعد مسافة قصيرة نسبياً عن الولايات المتحدة. لقد أصيبت كوبا بالذات إصابة جسيمة خلال الكساد الكبير، وكانت معتمدة على محصول واحد هو السكر الذي لم يكن له إلا مستورد واحد هو الولايات المتحدة. ولم تكن هذه الرابطة الاقتصادية إلا واحدة من روابط عديدة جعلت لكوبا علاقة خاصة بالولايات المتحدة هي أقرب وأكثر إزعاجاً من أية علاقة أخرى في أمريكا اللاتينية بتلك القوة العظمى.

وحتى عام 1934 كان دستور كوبا يضم بنوداً خاصة تحد من حريتها السياسية، وكان الأمريكان يحتفظون بقاعدة بحرية في الجزيرة ومازالوا، كما كانت هناك استثمارات أمريكية واسعة في مجال الأملاك والخدمات العامة، وإن فقر كوبا وانخفاض أسعارها قد جعلا منها دوماً منتجعاً جذاباً للسواح الأمريكان.

كانت الولايات المتحدة تعتبر هي القوة الحقيقية الكامنة وراء حكومات كوبا المحافظة في فترة مابعد الحرب ، ولكن الحقيقة أن الأمر لم يعد على هذه الصورة، إذ لم تكن وزارة الخارجية الأمريكية راضية عن دكتاتور كوبا باتيستا وقد قطعت عنه المساعدات في عام 1957.

وكان الطبيب الشاب فيدل كاسترو قد بدأ حملة عصابات ضد النظام، وقد نجح خلال سنتين، وأصبح أشبه بالبطل في نظر الولايات المتحدة، وبينما كان رئيساً للوزراء في كوبا الثورية الجديدة وصف نظامه في عام 1959 أنه إنساني وبالتحديد أنه غير شيوعي.

وكان يعمل مع طيف واسع من الأطراف الراغبة بالإطاحة بباتيستا من الليبراليين إلى الماركسيين، وكان الولايات المتحدة ترعاه وترى فيه سوكارنو منطقة الكاريبي. ولكن هذه العلاقة سرعان ماتردت حالما تحول كاسترو إلى الإصلاح الزراعي وتأميم شركات السكر، واتهام تلك العناصر الأمريكية في المجتمع الكوبي التي كانت تدعم النظام القديم. وكانت العداوة لأمريكا وسيلة منطقية أمامه بل ربما كانت الوسيلة الوحيدة لتوحيد الكوبيين وراء الثورة.

وسرعان ما قطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية بكوبا، وبدأت بفرض الضغوط الاقتصادية أيضاً، وبعد زمن قصير قررت أن تساعد على الإطاحة بكاسترو عن طريق القوة، وكان المنفيون يتدربون بدعم أمريكي في غواتيمالا قبل أن يستلم الرئيس كيندي منصبه في عام 1961.

ولم يكن كيندي حذراً ولا عميق التفكير بحيث يمنع إرسال حملة ضده مالبثت أن فشلت فشلاً ذريعاً، فتحول كاسترو بحرارة نحو روسيا وأعلن في نهاية العام أنه ماركسي لينيني ومنذ ذلك الحين صارت كوبا بؤرة للثورة في أمريكا اللاتينية.

وقد وضع كاسترو جلاديه محل جلادي باتيستا وراحت حكومته تدفع بسياسات ألحقت بالاقتصاد ضرراً كبيراً، ولكنها كانت تسعى لتشجيع المساواة والإصلاح الاجتماعي، وقالت كوبا في السبعينيات أن لديها أخفض معدل لوفيات الأطفال في أمريكا اللاتينية، وظلت أمور البلاد تسير بفضل المساعدات الاقتصادية الروسية

الفصل الخامس : الحرب الباردة تصل إلى نصف الكرة الغربي   Cuba-map

خريطة كوبا


الأزمة

وسرعان ماحدثت بعد ذلك أخطر المواجهات في الحرب الباردة كلها، وهي التي كانت على الأرجح نقطة التحول فيها، فقد قررت الحكومة السوفييتية أن تضع في كوبا صواريخ قادرة على بلوغ أي ركن من أركان الولايات المتحدة،

وأكدت الصور الفوتوغرافية الاستطلاعية الأمريكية في تشرين الأول/أكتوبر 1962 أن الروس يبنون مواقع لها، فعندما تبينت حقيقة هذا الأمر بما لايدع مجالاً للشك أعلن الرئيس كيندي أن بحرية الولايات المتحدة سوف توقف أي سفينة تحمل المزيد من الصواريخ إلى كوبا، وأن الصواريخ الموجودة فيها يجب أن تسحب.

وتم تفتيش سفينة لبنانية في الأيام التي تلت، أما السفن الروسية فكانت تراقب فقط وقد جهزت القوة الضاربة النووية الأمريكية من أجل الحرب، وبعد مرور بضعة أيام، وتبادل عدد من الرسائل الشخصية بين كيندي والزعيم السوفييتي خروتشوف وافق الأخير على ضرورة سحب تلك الصواريخ.

لقد كان تأثير هذه الأزمة على العلاقات بين القوتين العظميين وعلى تقييم كل منهما للأخرى تأثيراً عميقاً، كانت تقنية الفضاء السوفييتية قد أشعرت الأمريكيين بالخطر منذ أواخر الخمسينيات ولكن الذي بدا الآن هو أن لدى الولايات المتحدة بالرغم من ذلك قوة راجحة لايمكن تحديها.

وقد قام الاتحاد السوفييتي بجهود جبارة وناجحة لتقصير المسافة التي تفصله عن أمريكا خلال السنوات القليلة التالية، إلا أن الحرب الباردة كانت قد تجاوزت أخطر نقاطها، ورغم أنها استمرت فسوف تأتي مرحلة من الاتصال والتفاوض بصورة أوثق ولو أنها متقطعة بين هاتين القوتين العظميين في كافة أنواع المسائل.

وبحلول منتصف السبعينيات كان هناك شعور متزايد بأن أيام الأفكار العامة والبسيطة قد انقضت. صحيح أن هذين العملاقين الكبيرين ظلا يهيمنان على العالم مثلما كانت الحال منذ عام 1945 وأنهما كانا في بعض الأحيان يتحدثان وكأنهما يقتسمانه إلى أتباع وأعداء، إلا أنهما كان قد واجها احتمال الحرب النووية كنتيجة أخيرة للتوسع الجغرافي للحرب الباردة ووجداه احتمالاً غير مقبول.

العلاقة الجديدة بين القوتين العظميين

ولم ينته سباق التسلح، إذ قام السوفييت في أواخر الستينيات بمجهود هائل للتفوق على الولايات المتحدة وقد نجحوا فيه بعض الشيء، إلا أن هذين العملاقين النوويين صارت تربط بينهما الآن رابطة قوية لأنهما باتا يعلمان أن التفوق في القوة النووية أمر له حدوده، وتلخص هذه الحقيقة في عبارة بليغة هي عبارة MAD أي شيء جنوني المكونة من الحروف الأولى من عبارةAssured Destruction Mutually أي الدمار المضمون للطرفين.

فكان كل منهما يعلم أنه حتى إذا بادر بهجوم مفاجئ حرم فيه خصمه من زبدة أسلحته النووية فإن ما سيبقى منها سوف يكون كافياً ليرد ذلك الخصم ويحول مدن الطرف المعتدي إلى أقفار يتصاعد منها الدخان، فيفرغ انتصار بذلك من كل معنى.

وبدأت في عام 1973 المحادثات حول موضوع الحد من الأسلحة وحول إمكانية إجراء ترتيبات أمنية شاملة في أوروبا، ومقابل الاعتراف الرسمي بالحدود في أوروبا مابعد الحرب خاصة الحدود بين ألمانيا الشرقية والغربية، وافق المفاوضون السوفييت وأخيراً في عام 1975 في هلسنكي على زيادة العلاقات الاقتصادية بين أوروبا الشرقية والغربية وعلى ضمان حقوق الإنسان والحرية السياسية على الورق.

ومع أن هذه الضمانة لم تكن قابلة للتنفيذ، فقد تبين أن لها أهمية كبيرة جداً كمصدر إلهام للمنشقين في أوروبا الشيوعية وفي روسيا، وأيضاً لأن تدفق التجارة والاستثمار بين شطري أوروبا قد أدى شيئاً فشيئاً إلى اتصالات أخرى. ويمكننا اعتبار هذه المعاهدة هي معاهدة السلام التي طال انتظارها من أجل إنهاء الحرب العالمية الثانية، وقد أعطت الاتحاد السوفييت ماكان يريده قبل كل شيء، أي الاعتراف بحقه في الأراضي كنصيب من غنائم النصر.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفصل الخامس : الحرب الباردة تصل إلى نصف الكرة الغربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفصل الخامس : الحرب الباردة
» الفصل العاشر عشر : الإسلام والعالم الغربي
» الفصل السابع : الحرب والسلطة
» الفصل السابع : الحرب والسلطة
» الفصل الرابع عشر : عالم مابعد الحرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kikerzs sport :: المنوعات و المزيد :: التأريخ-
انتقل الى: