kikerzs sport
أهلا بكل الزورار الاعزاء في منتدانا نرجو من حضرتك التسجيل لتكون ضمن اسرة هذا المنتدى الذي يجمع جميع العرب فمرحبا بك و تشرفنا بقدومكم
kikerzs sport
أهلا بكل الزورار الاعزاء في منتدانا نرجو من حضرتك التسجيل لتكون ضمن اسرة هذا المنتدى الذي يجمع جميع العرب فمرحبا بك و تشرفنا بقدومكم
kikerzs sport
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kikerzs sport

كيكيرس سبورت الرياضي كوورة كل الالوان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كيكيرس سبورت الشامل شاهد اقرأ وحمل ستمتع وتمتع ومتع الناس من حولك وتحية لكل الزوار من عائلة المنتدى واعظائه

 

 الفصل الخامس : صين جديدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohammed kahled
Admin
Admin
mohammed kahled



الفصل الخامس : صين جديدة   Empty
مُساهمةموضوع: الفصل الخامس : صين جديدة    الفصل الخامس : صين جديدة   Emptyالثلاثاء أغسطس 23, 2011 4:16 pm

عند نهاية الحرب العالمية الثانية كانت الصين مشغولة بعد في صراعات حول طريقة الاستمرار بعملية تحديث البلاد، ولاتدين هزيمة اليابان بالكثير لها، عدا عن الأعباء التي فرضها احتلالها على قوة اليابانيين.

كان حزب الكوميتانغ متحالفاً بالاسم مع الشيوعيين، ولكنه كان يدخر قوته ليوم الحساب معهم، بينما راح القائد الشيوعي ماوتسي تونغ يحث رفاقه على تعميق جذورهم في الأرياف عن طريق كسب الفلاحين إلى طرفهم، أما حزب الكوميتانغ فكان عادة يمارس القمع من جديد في المناطق التي يسيطر عليها، ويرهب الفلاحين لدفع ضرائب أعلى وتسديد الأجور التي يطالبهم بها أصحاب الأراضي الذين يدعمون هذا الحزب.

فعندما انهار اليابانيون بأسرع من المتوقع كان الشيوعيون في أماكن كثيرة مؤهبين لاستلام أسلحتهم واستلام السلطة أيضاً. وساعدتهم في الشمال وفي منشوريا القوات السوفييتية، بينما سار الأمريكان بالمقابل في بعض المرافئ الأساسية بأسرع ما يمكن، واحتفظوا بها حتى وصلت إليها قوات الكوميتانغ.

ثم بدأت ثلاث سنوات من الحرب الأهلية، وضعفت قبضة حكومة الكوميتانغ بسرعة، وصار جنودها وإداريوها يعتقدون أن الشيوعية قد تكون السبيل الأفضل لمستقبل الصين، وكان الأمريكان قد سئموا من عدم فعالية هذا النظام وفساده، فسحبوا قواتهم في عام 1947 وبدؤوا يقلصون مساعداتهم له.

وفي عام 1948 اضطرت الحكومة أن تنسحب إلى تايوان، ومازالت خليفتها هناك حتى اليوم، فصار بإمكان الشيوعيين أن يرسخوا أقدامهم على البر الرئيسي، وفي الأول من تشرين الأول/أكتوبر 1949 أعلن عن تأسيس جمهورية الصين الشعبية الشيوعية في بكين، التي عادت لتصبح عاصمة البلاد من جديد، وأعيد توحيد الصين أخيراً تحت حكم نظام لاغبار على ثوريته.


الفصل الخامس : صين جديدة   China_map


الصين الشيوعية

كان الاتحاد السوفييتي أول دولة اعترفت بالنظام الجديد في الصين، وأتت بعدها بزمن قصير المملكة المتحدة والهند وبورما، ولم يكن أمام قادة الصين أي خطر حقيقي من الخارج، فأمكنهم التركيز على مهمة صعبة وهائلة كانت تنتظر الاهتمام بها منذ زمن بعيد ألا وهي مهمة تحديث البلاد. فقد كان الفقر في كل مكان، وكانت الأمراض وسوء التغذية واسعة الانتشار، وكانت البلاد منذ زمن طويل بحاجة لبنائها مادياً، وكان ضغط السكان على أرض شديداً كالعادة، كما لم يكن هناك بد من ملء الفراغ المعنوي والإيديولجي الذي خلفه انهيار النظام القديم على مدى القرن السابق.

وكانت الأرياف هي نقطة البداية، فأطيح بزعماء القرى وأصحاب الأراضي بصورة عنيفة، وقال ماوتسي تونغ نفسه أن 800.000 صيني قد تمت تصفيتهم خلال السنوات الخمس الأولى، من عمر الجمهورية الشعبية، وهذا الرقم حتماً أقل من العدد الحقيقي، بينما دفعت عملية التصنيع إلى الأمام بمساعدة سوفييتية.

إن الوحدة السطحية التي كانت تبدو في الكتلة الشيوعية والمعاهدة الصينية السوفييتية لعام 1950 قد فسرتا كدليل على أن الصين الجديدة تدخل الحرب الباردة، خاصة في الولايات المتحدة التي كانت تصر على عدم انضمامها إلى منظمة الأمم المتحدة. صحيح أن حكامها كانوا يتحدثون عن الثورة وعن مناهضة الاستعمار وأن خياراتهم كانت محكومة بمعايير الوضع الدولي، ولكنهم كانوا منذ البداية يبدون الكثير من الهموم التقليدية لسياسة الصين، خاصة في سعيهم لإعادة ترسيخ الدائرة التاريخية لنفوذها.

إن احتلالهم للتيبت في عام 1951 يذكر بأنها كانت تحت السيادة الإمبراطورية طوال قرون عديدة، كما أن كوريا كانت هي أيضاً واحدة من المناطق القديمة التي تهم الصين، ولم تكن استجابة الصينيين حول نهار بالو الواقع بين منشوريا وكوريا إزاء التهديد الأمريكي في عام 1950 بالأمر الغريب. ولكن منذ البداية كان الصخب الأعلى يدور حول تايوان، التي احتلها اليابانيون من الصين في عام 1895 ولم تعد إلى سيطرتها إلا لفترة وجيزة في عام 1945.

وكانت الحكومة الأمريكية ملتزمة التزاماً عميقاً بنظام الكوميتانغ، فأعلنت في عام 1955 أنها سوف تحمي هذا النظام التابع لها، وقد استحوذ موضوع الكوميتانغ على السياسة الأمريكية طوال أكثر من عقد كامل فكان مصدر إزعاج واستثارة لها في بعض الأحيان، وبالمقابل ساندت كل من الهند وروسيا بكين خلال الخمسينيات حول موضوع تايوان، وكانتا تصران على أن هذا الموضوع هو موضوع صيني داخلي بحت، ولم يكن التأييد يكلفهما شيئاً.

التعقيدات الدولية

إلا أن العقد التالي قد أتى بتوترات بين الصين وبين هاتين الدولتين أي الهند وروسيا، اللتين كانتا تبدوان صديقتين لها. فعندما زاد الصينيون من إحكام قبضتهم على التيبت في عام 1959 بدأت النزاعات على الأراضي مع الهند. ولم يقبل الصينيون الاعتراف بالحدود التي رسمتها المفاوضات بين البريطانيين وأهل التيبت والتي لم تقبلها أي حكومة صينية بصورة رسمية، أما كون تلك الحدود موجودة بحكم العرف منذ أكثر من أربعين سنة فلم يكن له وزن يذكر أمام تاريخ الصين الذي يعد بآلاف السنين، ونشب الاقتتال على الحدود في خريف عام 1962 فلم يبل الهنود فيه بلاء حسناً ولم ينسحب الصينيون.

وفي عام 1963 أذهلت الصين العالم عندما أعلنت شجبها لقطع الاتحاد السوفييتي مساعداته الاقتصادية والعسكرية عنها ومساعدته للهند، وكان لهذا العداء تاريخ قديم، فقد كان الشيوعيون الصينيون يذكرون حصول توترات بين النفوذ السوفييتي والنفوذ المحلي على قيادة الحزب الصيني منذ العشرينيات، وكان ماو يمثل الفريق الثاني. ولكن هذا الموضوع قدم لبقية العالم بتعابير ومصطلحات ماركسية محيرة. وبينما كانت القيادة الجديدة في روسيا تحاول تبديد الأسطورة الستالينية كان الصينيون يتحدثون بلهجة ستالينية ويمارسون في الوقت نفسه سياسات مناهضة للاتحاد السوفييتي.

الحقيقة أن للخلافات الصينية السوفييتية جذوراً عميقة جداً، فقبل تأسيس الحزب الشيوعي الصيني بزمن طويل، كانت الثورة الصينية مدفوعة بالسخط على الأجانب، وكان الروس دوماً من أهمهم.

كان بطرس الأكبر قد بدأ بالاعتداء على دائرة نفوذ الصين، ثم استولى خلفاؤه في القرن التاسع عشر على أراضي صينية أوسع مما أخذته أية قوة أجنبية، ولم تنقطع الاستمرارية التاريخية بسقوط النظام القيصري، فقد أعلن الروس عن محمية لهم في منطقة تانو توفا في عام 1914، ثم قام الاتحاد السوفييتي بضمها في عام 1944.

وفي عام 1945 دخلت الجيوش الروسية منشوريا وشمال الصين فاستعادت بذلك الشرق الأقصى الذي كان بيد القياصرة في عام 1900، وقد بقيت في سين كيانغ حتى عام 1949 وفي بورت آرثر حتى عام 1955، أما في منغوليا فقد ترك السوفييت وراءهم جمهورية شعبية تابعة لهم.

ولما كانت تفصل بين روسيا والصين حدود مشتركة طولها حوالي 4.500 ميل/7200 كم، إذا ضممنا غليها منغوليا فإن احتمال النزاع بين هاتين الدولتين الشيوعيتين كان كبيراً جداً، وسرعان ما بدأت المناوشات والخلافات بعد إعلان تأسيس الجمهورية الديمقراطية الشعبية.

كان ماوتسي تونغ يعرف كيف يكون متوحشاً كما تقتضي النظرية البلشفية، ولكن كان لديه مع ذلك إيمان راسخ بالحلول العملية وبالعبر التي يتعلمها المرء بالخبرة، وكان ينادي بشكل من الماركسية خاص بالصين. ولهذا لم يكن لديه احترام كبير للآراء السوفييتية في الستينيات.

كان موقفه من المعرفة والأفكار موقفاً عملياً ونفعياً تماماً، فكان في هذا الأمر يسير على التقاليد الصينية، وكان ذلك من الأسباب التي منعت علاقته بالحزب الشيوعي الصيني من أن تسير بصورة سلسة. وهو لم يبلغ قمة السلطة إلا عندما تغلبت الكوارث على الشيوعية في المدن بينما كان هو يرى في الفلاحين طريق المستقبل، وإن فكرة الحرب الثورية المديدة التي تبدأ في الأرياف وتمتد إلى المدن قد صارت تبدو فكرة واعدة في أنحاء أخرى من العالم، حيث لم يقتنع الناس بالعقيدة الماركسية الأصلية التي تقول أن التطور الصناعي ضروري لدفع البروليتاريا إلى الثورة.

صعود ماو

لق تزامن سحب السوفييت لمساعداتهم الاقتصادية والتقنية للصين في عام 1960، مع تأثير الكوارث الطبيعية التي حلت بالبلاد، وتقول المصادر الرسمية الصينية أن الفيضانات أغرقت 150 مليون أكر/60مليون هكتار من الأراضي الزراعية.

وقد جاءت هذه الكوارث إثر الفشل الذريع للقفزة الكبرى إلى الأمام، وهي عبارة عن عملية اقتصادية كاسحة أطلقها ماو بهدف إبطال المركزية الاقتصادية ونبذ التخطيط المركزي على النمط الروسي بما يحمل من أخطار إدارية.

وقد قلبت هذه القفزة الكبرى حياة الريف رأساً على عقب، وحفرت أثلاماً عميقة في التقاليد الزراعية وفي الحياة الاجتماعية للعائلة والقرية وكانت كارثة حقيقية، وقد تأثرت مكانة ماو بذلك أيما تأثر، وأعاد خصومه الاقتصاد إلى طريق التحديث، ومن المظاهر البارزة لذلك تفجير القنبلة الذرية الصينية في عام 1964، وهي بطاقة اشتراك مكلفة في هذا النادي المقتصر على عدد قليل جداً من الأعضاء.

وقد تمكنوا من تجنب المجاعة والاحتفاظ بولاء الشعب، وبينما كان عدد سكان الصين يتابع ارتفاعه بلا هوادة كان قادتها يتحدثون دون انفعال عن احتمال نشوب حرب ذرية، إذ أن الصينيين سوف ينجون منها بأعداد أكبر من سكان أي دولة أخرى، إلا أن الصين ظلت متأخرة في مجال التحديث.

وظلت الأحداث الجارية في الاتحاد السوفييتي تؤثر في صياغة سياسة الصين، فبعد موت ستالين كان الفساد ومقاومة التجديد واضحين في الإدارة السوفييتية، وإن الخوف من حدوث أمر مشابه في الصين قد دفع ماو للقيام بمحاولته الأخيرة لكي يهيمن بأفكاره على الجيل الجديد من خلال الثورة الثقافية التي أتى بها بين عامي 1966-1969 فقد خشي أن تبرد الثورة وتفقد زخمها المعنوي وقرر أن حمايتها تقتضي القضاء على الأفكار القديمة.

وحاول أن يوازن نشوء الطبقة الحاكمة الجديدة، فأغلق الجامعات وفرض العمل الجسدي على جميع المواطنين من أجل تغيير مواقفهم التقليدية نحو المثقفين، وتجدد التشديد على التضحية بالذات وعلى فكر الرئيس ماو، وفي عام 1968 كانت البلاد قد زعزعت من رأسها حتى قدميها.

لقد كان ماو في البداية مؤيداً للحراس الحمر الذين قادوا الثورة الثقافية، ولكنه في النهاية بات مضطراً للتسليم بأن الأمور قد تجاوزت حدها، وأخيراً وبعد ثلاث سنوات من الهيجان تدخل الجيش ليعيد النظام ويضع ملاكات –كوادر- جديدة. وكان ماو قد فشل ولو أن مؤتمراً للحزب قد أعاد تثبيت قيادته، وربما قتل في تلك الأثناء نصف مليون إنسان أو دفعوا إلى الانتحار، عدا عن الذين قتلوا في السابق.

لقد كانت الثورة الثقافية حدثاً شاذاً، ولكنها واحدة من أوسع الثورات في تاريخ العالم من حيث مداها ورغبتها بتغيير الأوضاع، كان المجتمع والحكم والاقتصاد دوماً متداخلة ومتشابكة فيما بينها في الصين بصورة لاتجد مثيلاً لها في أي بلد آخر، وكانت المكانة التقليدية للمثقفين والأدباء تجسد النظام القديم، وكانت الهجمات المقصودة على سلطة العائلة هجمات على أكثر مؤسسات الصين محافظة.

وإن دفع المرأة إلى الأمام ومناهضة الزواج المبكر كانت اعتداءات على الماضي لم تقم بمثلها أي ثورة أخرى من قبل، لأن دور المرأة في الصين كان دوماً متدنياً ودون دورها في المجتمعات الأخرى قبل أن تعرف الثورة، مثل مجتمع أمريكا أو فرنسا أو حتى روسيا.

ولم يكن الهجوم على قادة الحزب واتهامهم بالتعاطف مع الأفكار الكونفوشية مجرد إهانة وتعيير لهم، بل إنه كان في الوقت نفسه هجوماً على تاريخ الصين الهائل الذي كانت تسعى لقهره والتغلب عليه.

ويمكننا اعتبار الثورة الصينية واحدة من الاندفاعات الكبرى في التاريخ، وهي تقارن بانتشار الإسلام وبهجوم أوروبا على العالم في بداية الأزمنة الحديثة ولكن المفارقة أن هذه الثورة لم تكن ممكنة من دون توجيه مقصود، فقد كانت الحكومة في الصين تتمتع بالمكانة السحرية التي كانت للسلالات الإمبراطورية من قبلها والتي كانت تحمل انتداباً بالحكم من السماء.

ومازالت التقاليد الصينية تؤيد السلطة تاييداً معنوياً اختفى في الغرب منذ زمن بعيد ولن تجد مجتمعاً مثلها زرع في أبنائه فكرة أن الأفراد أقل أهمية من الجماعة، وأن السلطة يحق لها أن تفرض الخدمات على ملايين الناس مهما كلفهم ذلك من أجل النهوض بأعمال كبرى لمصلحة الدولة، وأن تلك السلطة لاتخضع للمساءلة إذا كانت تمارس من أجل المصلحة العامة.

إن مفهوم المعارضة مكروه في الصين لأنه يوحي بخطر التمزق الاجتماعي، وقد كان ماو جزءاً من هذا التقليد فاستفاد من ماضي الصين لكي يحطمه، وكان ديكتاتوراً لعقيدة أخلاقية قدمت على أنها قلب المجتمع وروحه، تماماً مثلما كانت الكونفوشية من قبلها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفصل الخامس : صين جديدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفصل الخامس : تحديات جديدة
» الفصل الخامس : الخاتمة
» الفصل الخامس : الأتراك
» الفصل الخامس : أوروبا الغربية
» الفصل الخامس : نزاع الحضارات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kikerzs sport :: المنوعات و المزيد :: التأريخ-
انتقل الى: