kikerzs sport
أهلا بكل الزورار الاعزاء في منتدانا نرجو من حضرتك التسجيل لتكون ضمن اسرة هذا المنتدى الذي يجمع جميع العرب فمرحبا بك و تشرفنا بقدومكم
kikerzs sport
أهلا بكل الزورار الاعزاء في منتدانا نرجو من حضرتك التسجيل لتكون ضمن اسرة هذا المنتدى الذي يجمع جميع العرب فمرحبا بك و تشرفنا بقدومكم
kikerzs sport
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kikerzs sport

كيكيرس سبورت الرياضي كوورة كل الالوان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كيكيرس سبورت الشامل شاهد اقرأ وحمل ستمتع وتمتع ومتع الناس من حولك وتحية لكل الزوار من عائلة المنتدى واعظائه

 

 الفصل الرابع عشر : الحرب العالمية الثانية 1939-1945

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohammed kahled
Admin
Admin
mohammed kahled



الفصل الرابع عشر : الحرب العالمية الثانية 1939-1945   Empty
مُساهمةموضوع: الفصل الرابع عشر : الحرب العالمية الثانية 1939-1945    الفصل الرابع عشر : الحرب العالمية الثانية 1939-1945   Emptyالثلاثاء أغسطس 23, 2011 4:25 pm

في الثالث من أيلول أعلنت الحكومتان البريطانية والفرنسية مكرهتين الحرب على ألمانيا، وهكذا ابتدأ صراع جديد لتحديد مكانها في أوروبا.

لقد كانت بولندا معزولة وسرعان ماغزتها القوات السوفييتية من الشرق، فانهارت وتقاسمها غزاتها من جديد، ثم قام الاتحاد السوفييت بعد أشهر بابتلاع ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، وهكذا صار وجهاً لوجه مع ألمانيا بعد أن أضحت أكبر مما كانت عليه على عهد بسمارك، وأضحى هو أشبه بامبراطورية قيصرية بعثت إلى الحياة من جديد

الفصل الرابع عشر : الحرب العالمية الثانية 1939-1945   Hitler

انتصارات هتلر

لقد ظل البريطانيون والفرنسيون في الغرب في حالة الدفاع، إذ لم تفارقهم ذكرى مجازر حرب 1914-1918، وكانوا يتمنون أن يتمكن الحصار من تحقيق النصر لهم، ولكن هذا الحصار كان خطراً على تزويد ألمانيا بالخامات المعدنية من اسكندينافيا، لذلك قام الألمان بحملة سريعة في نيسان/أبريل 1940 لاكتساح النرويج والدنمارك، وقبل أن تكتمل هذه العملية هاجموا الغرب أيضاً، وسرعان ما انهارت هولندا وبلجيكا، بينما صد الجيشان الفرنسي والبريطاني فقفلا على أعقابهما، وتمكن الجيب البريطاني من أن ينقذ نفسه على حساب خسارة معداته، بعملية إجلاء بحرية بارعة من مرفأ دنكرك.

وبعد فترة وجيزة وقع الفرنسيون هدنة تخلوا فيها للاحتلال الألماني عن حوالي ثلاثة أخماس بلدهم بما فيها السواحل الشمالية بكاملها، وكان موسوليني بذلك الحين قد انضم إلى الجانب المنتصر، بحيث لم يعد في نهاية حزيران (يونيو) للألمان خصم واحد في الساحة في كل بر أوروبا.

كان الاتحاد السوفييتي يتعاون مع ألمانيا عن طريق تزويدها بالمواد الأولية، وكان على الدول الحيادية القليلة الباقية أن تلزم جانب الحذر، لهذا بقيت بريطانيا وحدها ولم يكن لها من حلفاء إلا بعض الحكومات الشهمة القليلة من حكومات أوروبية في المنفى ودول الكومنولث.

ولكنها من ناحية أخرى كانت لها قاعدة متينة طالما هي تسيطر على البحار، كما كانت قد غيرت قيادتها السياسية مؤخراً، فصارت لها حكومة ائتلافية جديدة بقيادة ونستون تشرشل، الذي كان بعيداً عن العالم السياسي إلى حد ما، ولكنه أثبت أنه أعظم رجل إنكليزي في عصره.

لقد راح تشرشل يحث شعبه على بذل الجهود والتضحيات بصورة لايضاهيه فيها أي قائد بريطاني في الحرب من قبل، فكان هو رجل الساعة الذي جاء لينقذ بلاده.

وتحقق النصر على الفور في معركة جوية كبرى جرت في جنوب إنكلترا في آب وأيلول/أغسطس وسبتمبر 1940، ومن بعدها لم بعد بمقدور هتلر أن يأمل بأكثر من استقرار الأمور في الغرب، إذ لم يكن بمقدوره أن يغزو بريطانيا من دون أن يسيطر على الأجواء فوق القنال الإنكليزي (المانش).

إلا أن الصورة ظلت كئيبة أمام خصوم هتلر، وكان على البريطانيين أن يتحملوا شتاء من القصف الليلي القاسي، ولو أنه كان أقل فظاعة بكثير مما عانت منه المدن الألمانية فيما بعد، في ربيع عام 1941 أضاف هتلر يوغوسلافيا واليونان إلى فتوحاته، وكان يلحق إصابات جسيمة بالشحن البريطاني عن طريق حرب الغواصات. إلا أنه عاد إلى حلم قديم، وأخبر قادته في كانون الأول/ديسمبر 1940 بالتحضير لغزو الاتحاد السوفييتي.

الفصل الرابع عشر : الحرب العالمية الثانية 1939-1945   Churchill

تشرشل

1941: السنة الحاسمة

وبدأ الغزو في 22 حزيران/يونيو 1941، فألحق الألمان بسرعة خسائر هائلة بالجيوش الروسية واحتلوا مساحات شاسعة من الأراضي.

ورحب بعض المواطنين السوفييت بالغزاة ترحيباً حاراً خاصة في أوكرانيا، ووصل الألمان على مرأى موسكو ولكنهم لم يتمكنوا من تحطيم المقاومة السوفييتية، ثم حل الشتاء ولم يكن الجيش الألماني مهيئاً له بشكل كاف، فكانت الهجمات المضادة الأولى من قبل السوفييت ناجحة. وعجز هتلر عن التقدم أمام هذه القوة البرية الهائلة التي مل يتمكن من هزمها.

وبينما كانت هذه الأحداث جارية كان التعاطف مع بريطانيا والعداوة لألمانيا النازية يتناميان في الولايات المتحدة، ولكن الرأي الأمريكي ظل معارضاً بشدة للتدخل المباشر في الحرب، ولم يتمكن روزفلت من دفع السياسة الرسمية إلى الأمام إلا ببطء.

فمنح في عام 1941 سلطة إعارة أو تأجير المعدات الدفاعية لأية دولة يبدو أمنها مرتبط بأمن الولايات المتحدة، وكان هذا الأمر ذا أهمية حاسمة، لأن الحصول على ترسانة الديمقراطية كما كان يسميها روزفلت كان أساسياً من أجل استمرار مجهود الحرب البريطاني أولاً ثم السوفييتي.

وبينما كانت معركة الأطلسي بين قوافل السفن البريطانية والغواصات والسفن والطائرات الألمانية تزداد ضراوة تمكن روزفلت أيضاً من كسب التأييد لخطواته في حماية السفن الأمريكية التي قد تتعرض لهجوم من ألمانيا.

وفي هذه الأثناء كانت اليابان في عام 1940 قد استغلت ارتباك بريطانيا وفرنسا لكي تحتل الهند الصينية، وتغلق طريق بورما الذي كانت ترسل عبره المؤن إلى الصين، وتعاطفت الولايات المتحدة كثيراً مع الصين، وسرعان ما منعت مواطنيها من تزويد اليابان بالبضائع ذات الأهمية الاستراتيجية، خاصة البترول.

ونقل أسطول أمريكا في المحيط الهادي من قاعدته في كاليفورنيا إلى بيرل هاربر في هاواي، وظلت الآراء في طوكيو منقسمة لزمن طويل حول ما يتوجب فعله، إلى أن قررت الحكومة اليابانية أخيراً في خريف عام 1941 أن تخوض الحرب ضد الولايات المتحدة، وكانت المعلومات الاستخبارية تدل على أن روزفلت كان بنهاية تشرين الثاني/نوفمبر يعلم أن الحرب باتت على الأبواب.

وفي يوم الأحد 7 كانون الأول/ديسمبر انطلقت أفواج من الطائرات اليابانية في الصباح الباكر مهاجمة قاعدة بيرل هاربر، وبحلول الساعة التاسعة والنصف صباحاً كانت قد محت الوحدات الجوية الأمريكية فيها عن بكرة أبيها وأغرقت ثلاثة بوارج وعددا ً من السفن الأخرى، إلا أن مبادرة اليابانيين بالعدوان هذه قد ضمنت تكاتف الأمريكان وراء إعلان الحرب في 8 كانون الأول.

ثم أقدمت ألمانيا على عمل أحمق بإعلانها الحرب على الولايات المتحدة في 11 كانون الأول فكانت تلك ثاني غلطة استراتيجية كبرى يرتكبها هتلر، وهكذا اندمجت جميع الحروب الدائرة في أنحاء العالم ضمن صراع واحد كبير.

لقد أحرز اليابانيون بسرعة سلسلة مذهلة من الانتصارات منحتهم إندونيسيا الهولندية والفيليبين وملقا وجزءاً كبيراً من بورما، وهددوا الهند بالغزو، وكانت القواعد البحرية والجوية في جزر المحيط الهادي تشكل درعاً بحرياً هائلاً يمتد من نيوغينيا وجزر سلمون إلى الشمال حتى جزر مارشال وجزيرة ويك، فصاروا بذلك يهددون جزر ألويسيان في ألاسكا من جهة وأستراليا من تاجهة الأخرى.

إلا أن استمتاعهم بهذا النصر كان قصيراً، ففي أيار وحزيران/مايو ويونيو 1942 كسرت شوكة قوتهم الجوية البحرية في بحر المرجان (بحر كورال) وجزر ميدوي في عمليات بعيدة المدى قامت بها الطائرات على ظهر ناقلات كانت تسير في البحر من دون أن تظهر لها سفن الأعداء، ومنذ ذلك الحين بدأت الهجمات الأمريكية المضادة في المحيط الهادي ببطء ولكن بعناد.

وفي نفس تلك السنة الحاسمة نجا الحلفاء من أقسى مراحل معركة الأطلسي، ومن بعدها راحت خسائرهم البحرية تنخفض وخسائر الغواصات الألمانية ترتفع باستمرار. أما على الجبهة الشرقية فقد بلغ الجيش الألماني أعمق اختراق للاتحاد السوفييتي، حيث وصل إلى القوقاز وكاد يبلغ بحر قزوين، ولكنه انهار أمام هجمة من الجيش الروسي في الشتاء حرمته من ربع مليون من مقاتليه، عندما حوصروا في ستالينغراد بحلول نهاية العام. وفي الجبهة الداخلية أيضاً كان القصف قد بدأ يلحق شقاء حقيقياً بالمدن الألمانية.

وأخيراً قام البريطانيون في شمال أفريقيا بحملة هجومية في مصر، ونزلت القوات الإنكليزية-الأمريكية في شمال أفريقيا فقضت على قوى المحور في عام 1943 وعلى الإمبراطورية الإيطالية التي لم تعمر طويلاً في تلك القارة، وكانت الأراضي الإيطالية في شرق أفريقيا قد استولي عليها أثناء عام 1942 ومنذ ذلك الحين، لم يعد ثمة شك بالنتيجة النهائية للحرب.

وظل الجيش الأحمر زمناً طويلاً يحمل العبء الأساسي في محاربة ألمانيا، لقد زادت عمليات نزول القوات الإنكليزية- الأمريكية في إيطاليا في عام 1943 من الضغط على قوى المحور، ولكن الحلفاء الغربيين لم يتمكنوا من إعادة دخول شمال فرنسا وتأسيس جبهة كبرى أخرى فيها إلا في حزيران/يونيو 1944.

وفي ذلك الحين كان موسوليني قد أطيح به، وكان الألمان ينسحبون انسحاباً مستمراً في كل مكان، وفي نهاية عام 1944 كانت أراضي الاتحاد السوفييتي خالية من القوات الألمانية، وكان الجيش الأحمر قد بلغ عمق بولندا ورومانيا وبلغاريا. ثم دخل برلين أخيراً في نيسان عام 1945، فكانت تلك نهاية رائعة لإنجازاته البطولية، بينما كان الحلفاء الغربيون قد بلغوا ساحل البلطيق واكتسحوا القسم الأكبر من جنوب ألمانيا والنمسا، وجاءت نهاية الرايخ الثالث الذي كان قد أعلنه هتلر في 8 أيار/مايو بعد انتحاره والاستسلام غير المشروط لما بقي من قوات ألمانيا.

ولم تكن اليابان بعيدة عن الهزيمة أيضاً فسلاحها الجوي قد زال، وأكثر أسطولها قد أغرق، كما أنها خسرت درعها الواقي من الجزر، وراحت أساطيل قاذفات القنابل الأمريكية تنطلق من قواعدها مدمرة مدنها الواحدة تلو الأخرى، ثم استخدم ضدها في شهر آب/أغسطس سلاحان من نوع جديد تماماً هما القنبلتان الذريتان، وهما أول قنبلتين لاتستخدمان المتفجرات التقليدية بل الطاقة الهائلة الكامنة في نواة الذرة، فسخرت بذلك ثورة الفيزياء في خدمة المعركة.

لقد سقطت إحدى القنبلتين على هيروشيما، والثانية على ناغازاكي التي كان الاتصال الحقيقي بين الأوروبيين واليابانيين قد ابتدأ فيها قبل ذلك بأربعة قرون، وكانت نتائج هاتين القنبلتين مروعة، فقرر الإمبراطور عندئذٍ إنقاذ بلاده من المزيد من الكوارث عن طريق الاستسلام، وبهذا آلت الحرب العالمية الثانية أخيراً إلى نهايتها.

المحصلة النهائية

ربما كان من الصحيح أنه لايوجد إنسان واحد على الأرض لم يتأثر بالحرب العالمية الثانية، التي فاقت كل صراع عرفته البشرية قبلها بما سببته من رعب وخراب. وقد بذلت فيها موارد وطاقات لاسابق لها. ولم تكن المذابح الهائلة والخراب المادي إلا جزءاً يسيراً مما كلفته، إلا أنها قضت على أفظع خطر تعرضت له الحضارة والإنسانية.

لقد احتاج الأمر سنوات كثيرة لكي تنكشف المآسي الكاملة لهذه الحرب، ولكن لها صورة حية برزت بصورة مباشرة ومروعة بينما كانت جيوش الحلفاء تتقدم ضمن ألمانيا وأوروبا الوسطى، فقد وجدوا أنفسهم يجتاحون معسكرات بلغت فيها الوحشية السادية والإهمال الفظيع درجات لم تخطر ببال إنسان.

كان السجناء فيها يعانون منذ سنين من التعذيب والتجويع والأعمال الشاقة التي تهد الإنسان هداً، وكان هؤلاء أحياناً معارضين سياسيين للنازيين وأحياناً رهائن أو أيدي عاملة مستعبدة، وأحياناً أخرى مجرد سجناء حرب.

ولم يكن هذا أسوأ مافي الأمر، فإن أكثر الذين عانوا كانوا يهوداً حكم عليهم بالمعاملة غير الإنسانية والموت لمجرد أنهم يهود، لقد قام النازيون بجهود خاصة للقضاء على من اعتبروهم غير مرغوب بهم من الناحية الوراثية، وفي حالة اليهود كانوا يتحدثون عن حل نهائي للمشكلة اليهودية، وقد أطلقت تسمية المحرقة Holocaust بحق على مافعلوه بهم. وقد لاتعرف الأرقام الكاملة بدقة أبداً، ولكن خمسة ملايين يهودي، وربما ستة ملايين، قد هلكوا إما في غرف الغاز في معسكرات الاعتقال أو في المصانع والمقالع حيث كانوا يموتون من الإنهاك والجوع، أو في الحقول حيث كانت مفرزات خاصة تجمعهم وتطلق عليهم النار.

لذلك كان الإطاحة بالنظام الذي سبب هذه الأشياء كلها إنجازاً عظيماً ونبيلاً، وانتصاراً للحضارة وكرامة الإنسان. ومن سخرية القدر أن أياً من قوى الحلفاء لم تخض الحرب بغرض الوصول إلى هذا الهدف الأخلاقي، بل كان المحارب الإيديولوجي الوحيد من بداية هذا الصراع حتى نهايته هو هتلر، وكانت أهدافه العنصرية مقيتة.



الفصل الرابع عشر : الحرب العالمية الثانية 1939-1945   World-War-II-in-Europe

الفصل الرابع عشر : الحرب العالمية الثانية 1939-1945   World-War-II-in-Europe
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفصل الرابع عشر : الحرب العالمية الثانية 1939-1945
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفصل الرابع عشر : الاقتصاد بين عامي 1919-1939
» الفصل الرابع عشر : عالم مابعد الحرب
» الفصل الرابع عشر : الحرب العظمى 1914-1918
» الفصل الحادي عشر : التجارة العالمية
» الفصل الخامس : الحرب الباردة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kikerzs sport :: المنوعات و المزيد :: التأريخ-
انتقل الى: