kikerzs sport
أهلا بكل الزورار الاعزاء في منتدانا نرجو من حضرتك التسجيل لتكون ضمن اسرة هذا المنتدى الذي يجمع جميع العرب فمرحبا بك و تشرفنا بقدومكم
kikerzs sport
أهلا بكل الزورار الاعزاء في منتدانا نرجو من حضرتك التسجيل لتكون ضمن اسرة هذا المنتدى الذي يجمع جميع العرب فمرحبا بك و تشرفنا بقدومكم
kikerzs sport
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kikerzs sport

كيكيرس سبورت الرياضي كوورة كل الالوان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كيكيرس سبورت الشامل شاهد اقرأ وحمل ستمتع وتمتع ومتع الناس من حولك وتحية لكل الزوار من عائلة المنتدى واعظائه

 

 الفصل الثالث عشر : المرأة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohammed kahled
Admin
Admin
mohammed kahled



الفصل الثالث عشر : المرأة Empty
مُساهمةموضوع: الفصل الثالث عشر : المرأة   الفصل الثالث عشر : المرأة Emptyالثلاثاء أغسطس 23, 2011 4:38 pm

من أوضح التغيرات في القرن العشرين وأكثرها حدة التغيرات التي حصلت في أوضاع المرأة، مع أنها بالطبع أثرت أيضاً تأثيراً عميقاً وغير مباشر في النصف الآخر من المجتمع، مازال أمام هذه التغيرات طريق طويل، ولكنها تدل على منعطف تاريخي كبير وهام، ولم يعد من الممكن أن تعود إلى الوراء، وإن هذه التغيرات التي لم تبرز إلا مؤخراً لها هي الأخرى جذوراً تاريخية عميقة ولايمكن تقييمها بصورة مفيدة إلا على المدى الطويل.

إن الدافع الإيجابي وراء تحرير المرأة وتوسيع خياراتها قد أتى كله من التقاليد الثقافية لأوروبا الغربية، وإذا أردنا أن نروي القصة كاملة فيجب علينا أن نبحث في التراث الكلاسيكي واليهودي المسيحي عن البذور التي أعطت ثمارها الحالية. وليس لدينا هنا حيز كاف للعودة إلى ذلك الماضي البعيد ولكن هذه الخلفية يجب أن تظل في أذهاننا.

إن الكثير من الأفكار التي صارت اليوم بديهية حول مايمكن للمرأة أن تفعله بحياتها وكيف يمكن للتعليم أن يساعدها في ذلك يمكن تمييزها بوضوح للمرة الأولى في القرن الثامن عشر ففي ذلك العصر ظهرت أولى المطالب الواضحة بمعاملة أكثر عدلاً للنساء.

وقد لعبت الثورة الفرنسية دوراً هاماً في بروز تلك الأفكار، بصورة إيجابية وبصورة سلبية أيضاً، إن كثرة الحديث عن حقوق الإنسان العالمية قد حرضت النساء على المطالبة بحقوق أوسع لهن، كما أنها لوثت سمعتهن بصفة العصيان والتخريب. والحقيقة أن المرأة لم تحرز الشيء الكثير في فرنسا نفسها، لأن الثوار رغم اندفاعهم الكبير لتحرير الرجل كانوا يعتبرون أن مكان المرأة الطبيعي هو البيت. والنساء اللواتي حاولن المشاركة في السياسات الثورية تم تجاهلهن، بل إن إحدى قادتهن قد قطع رأسها على المقصلة.

أما في إنكلترا فكانت النساء يتمتعن بقدر أكبر من الحرية في حياتهن اليومية مما كانت عليه في أكثر أنحاء أوروبا، وقد تبنت امرأة بارزة هي ماري ولستونكرافت قضية المرأة، ونشرت في عام 1792 كتاباً عنوانه دفاع عن حقوق المرأة فأثارت بغضاً عنيفاً، وسماها أحد السياسيين ضبعاً في لباس امرأة لأن الحديث عن تغيير أدوار الجنسين كان يسبب بالطبع تخوفاً شديداً بين الذكور، ويمكننا اعتبار كتابها هذا حجر الأساس للحركة النسائية الحديثة، وقد جلب إلى هذه القضية اهتماماً أوسع من أي مؤلف قبله.

الحقوق السياسية

خلال القرن التاسع عشر ازداد الضغط من أجل توسيع حقوق المرأة وتعزيزها، وازدهرت هذه القضية ولو ببطء وبدرجات متفاوتة، وكانت قد أحرزت إنجازات كثيرة بحلول عام 1914 فكانت النساء في بعض الدول قد كسبن حق التصويت في الانتخابات، وهو ما اعتبرته بعضهن مفتاح السلطة السياسية.

ففي عام 1890 منحت ولاية وايومنغ الأمريكية النساء حق انتخاب أعضاء الكونغرس، ورئيس الولايات المتحدة وكان لهن حق انتخاب الحكومات المحلية في ولايات عديدة، بل إن إحدى النساء قد ترشحت لمنصب رئاسة الجمهورية وتبعت هذا النهج ثلاث ولايات أخرى خلال السنوات العشر التالية كما أعطت كل من نيوزيلاندا وأستراليا الغربية والجنوبية النساء حق الاقتراع أيضاً، وحصلت النساء الفنلنديات على حق الانتخاب في عام 1907 وانضمت ست ولايات أمريكية أخرى إلى هذه الحركة بحلول عام 1914 وفي ذلك الحين صرت تجد الحركات السياسية المنادية بحق الانتخاب للمرأة في دول كثيرة، حتى في الهند.

أما الدول التي لم يستجب فيها المشرعون الذكور لهذه الحجج فقد واجهت مطالبات شديدة حول هذا الموضوع، لقد لجأت بعض النساء في بريطانيا إلى العنف، فرحن يحطمن النوافذ ويصببن الحمض في علب البريد ويهاجمن السياسيين جسدياً من أجل لفت الانتباه إلى مطالبهن.

ولكن الانتباه الذي كسبته حركة النساء المطالبات بحق الانتخاب لم يكن دوماً لصالحها، فقد سببت عداءً لدى الكثيرين من الرجال والنساء معاً، لأنه أثار المخاوف من تغيرات عميقة جداً في العلاقة بين الجنسين. ومازالت الخطوات العنيفة باتجاه المساواة بين الجنسين تسبب ردود فعل مشابهة.

المرأة والمهن العلمية

إن القوى التي دفعت النساء إلى المزيد من المساواة والحرية كانت تعتمد على رغبة خصومهن في ذلك، كان انتشار فكرة تعليم المرأة قد بدل حياة الفتيات في أسر كثيرة بين عامي 1800-1914. ففي هذا التاريخ الأخير كانت النساء يلتحقن بالجامعات في الولايات المتحدة وجميع الدول الأوروبية الكبرى، وكانت مدارس البنات فقد نمت نمواً كبيراً، بينما لم يكن التعليم متاحاً في عام 1800 إلا في حالات نادرة ومن خلال مدرسين خصوصيين أو في بعض أديرة الراهبات.

وكانت النساء قد بدأن بالمساهمة في العلوم، وإن أول امرأة شهيرة في هذا المجال هي ماري كوري، العالمة البولندية التي نالت جائزة نوبل في الفيزياء مشاركة في عام 1903، ثم خلفت زوجها كأستاذة في السوربون في عام 1906، ونالت جائزة نوبل ثانية بمفردها في الكيمياء بعد خمس سنوات من أجل أعمالها حول الراديوم. ولم تحصل النساء على حق التصويت في فرنسا التي عاشت فيها وتجنست حتى عام 1946.

وفي عام 1914 صارت هناك نساء طبيبات ومحاميات ومدرسات جامعيات وعاملات في مجال الخدمات الاجتماعية، ومع أن التعليم بمستوياته العليا لم يكن متاحاً إلا لأقلية ضئيلة، فقد ساهم في تبديل خيارات المهن المتاحة للمرأة. وكان بلوغ تلك المهن العلمية صعباً بسبب قلة المرافق التعليمية في القرن التاسع عشر، وبسبب المخاوف المتعلقة بحشمة المرأة.

ومن النساء البارزات اللواتي خدمهن جنسهن من هذه الناحية الإنكليزية فلورنس نايتنغيل، التي صارت معروفة بفضل إيجادها للخدمات الطبية للجيش البريطاني في حرب القرم بجهودها المنفردة، ثم سعيها الذي لايكل في سبيل تحسين وضع الجندي العادي، وقد نجحت في ذلك أيضاً، واستفاد الجنود من هذا التطور كما استفادت المرأة على المدى البعيد.

ومن المساهمات الكثيرة للآنسة نايتنغيل في تحسين أحوال البشرية أنها خلقت مهنة جديدة للمرأة بأن جعلت مهنة التمريض مهنة محترمة، فحت ذلك الوقت كانت النساء الوحيدات المحترمات اللواتي يعملن في رعاية المرضى هن أعضاء الجمعيات الدينية من كاثوليكية وبروتستنتية، وكان نايتنغيل قد تدربت عند البروتستنت الألمان. وعدا عنهن كانت رعاية المرضى تترك بيد نساء جاهلات وغير مدربات، كما أنهن بلا أخلاق بل مجرمات تماماً في بعض الأحيان، أما فلورنس نايتنغيل فقد أصرت على مستوى عال من النظافة والانضباط والاحترام لدى ممرضاتها، كما دربتهن بطريقة جديدة بحيث يمكنهن تقديم مساهمة منظمة وجدية في عملية شفاء المرضى، فكانت تلك مساهمة كبيرة في تطور الطب أيضاً.

بحلول عام 1914 كانت السياسة والمهن العلمية دلالات أكيدة على عبور نقطة حاسمة، ولو بقي الطريق طويلاً بعد، واستمر الصراع بنشاط على جبهات كثيرة من دون أن تكون الكثير من النساء واعيات لما كان يتم من أجلهن، لقد اعتبرت سيدة أمريكية هي أميليا بلومر أن النساء لسن مضطرات لارتداء التنورة، وكانت التنانير في ذلك الحين طويلة ويسهل تجمع الغبار فيها، فاخترعت نوعاً من البنطال رأته مناسباً للمرأة ، وأثارت قدراً كبيراً من السخرية عندما ارتدته إلا أن اسمها قد دخل اللغة الإنكليزية في كلمة Bloomers* فخلد اسمها بذلك في هذا الاختراع المتواضع.

وإلى جانب تلك الجهود البطولية لدعاة حقوق المرأة كانت تجري تغيرات أكثر أهمية لأنها سوف تؤثر في حياة أعداد أكبر منهن، وأن الناس لم يكونوا في حينها واعين لمدى أهميتها.


الفصل الثالث عشر : المرأة Bloomers

ال Bloomers


عمل المرأة

في القرن الثامن عشر بدأ يظهر في بعض الأماكن أن الصناعة سوف تقدم للنساء طرقاً جديدة وكثيرة في كسب معيشتهن، لقد كانت النساء يكدحن دوماً في الحقول، ربما منذ اختراع الزراعة نفسها، ومازال الوضع كذلك اليوم في بلاد كثيرة، ولطالما كسبن معيشتهن من العمل كعبدات في البيوت، وعندما زالت العبودية أصبحن خادمات بيتيات مأجورات، وكن دوماً يعملن في غزل الخيوط في البيت، بينما كان النسيج عادة مهنة للرجال لأن العمل على النول عمل شاق، ومن هنا أتت كلمة Spinster *، لأن الغزل كان طريقة كسب الخبز اليومي للواتي لم يحالفهن الحظ بالزواج.

وقد غير التصنيع حياة المرأة من هذه الناحية، لأن ارتفاع الطلب على الخيوط المغزولة سهل عليهن أن يحصلن على المزيد من العمل في البيت، ثم كانت الخطوة التالية هي الانتقال إلى المدينة، حيث ظهرت المعامل الأولى، من أجل العمل في غزل القطن، صحيح أن هذه المهنة لم تكن صحية أو محفزة للفكر، إلا أن حياة الفلاحة ليست كذلك أيضاً، فكان هذا توسعاً حقيقياً في خيارات المرأة.

وازداد حصول النساء على التعليم وعلى الوظائف الصناعية كثيراً في القرن التاسع عشر وظهرت في المجتمعات المتطورة عشرات المهن الجديدة وملايين الوظائف الجديدة للنساء، أحياناً كان اختراع واحد يسبب تغيراً كبيراً، مثل الآلة الكاتبة التي لعبت دوراً هاماً جداً؛ وأحياناً كان تغير طريقة أداء الأمور هو السبب، مثل ظهور المحلات الكبيرة لبيع المفرق.

لقد ازدادت أعداد النساء العاملات في الطباعة على الآلة الكاتبة والسكرتيرات وعاملات الهاتف والبائعات في المحلات والعاملات في المصانع، فصارت بعضهن قادرات على كسب معيشتهن بأنفسهن، وعلى التمتع بحرية أكبر مما كان متاحاً لهن في العالم الخاضع للذكور منذ عقود قليلة.

وفي عام 1900 كانت المهن الصناعية والتجارية تمنح الملايين من النساء للمرة الأولى فرصة الهروب من طغيان الأبوين الذي كان يستمر حتى سن البلوغ أو من الحياة الكادحة في أعمال البيت إذا تزوجن. وانتشرت هذه الفرص إلى أعداد أكبر فأكبر من النساء في بلاد كثيرة بمرور القرن العشرين وقد قاومها الرجال بالطبع لأنهم شعروا أنه مهنهم وأدوارهم باتت مهددة.

وإن التقنية أيضاً قد قدمت للنساء أشكالاً أخرى من الحرية، فالاختراعات والابتكارات الكثيرة جداً في جميع نواحي الحياة قد خففت من عناء عمل البيت وجعلته أكثر سهولة، وكانت بعض تلك الاختراعات بسيطة مثل مد الماء الجاري إلى البيوت الذي وضع حداً للرحلات الطويلة الشاقة إلى مضخة المياه القريبة، ومد الغاز أيضاً لأغراض الإنارة ثم الطبخ، الذي خفف من وساخة وعناء استخدام مصابيح الزيت المواقد المكشوفة.

أما خارج البيت فقد تحسنت المحلات التجارية وكثرت فيها البضائع المصنعة بالجملة، فتوسعت خيارات ربة المنزل وسهل عليها أن تلبي حاجات عائلتها، إن الأطعمة المستوردة التي أمنتها السفن البخارية والسكك الحديدية فضلاً عن عمليات معالجة الأغذية وتعليبها قد سهلت تأمين الطعام للعائلة وغيرت طبيعته، بعد أن كان معتمداً على الذهاب إلى السوق مرتين في اليوم، كما هي الحال في أنحاء كثيرة من آسيا وأفريقيا حتى الآن.

وأنتجت الصناعة أنواعاً رخيصة من الصابون وصودا الغسيل، كما ظهرت أول الأجهزة المنزلية مثل المكانس الكهربائية وآلات الغسيل للأغنياء والمكواة الأسطوانية اليدوية للفقراء، التي كانت كلها مستخدمة بحلول عام 1914، وكثيراً ما يغفل المؤرخون هذه الابتكارات المتواضعة.

أما آخر قوة بدأت بالتأثير في حياة النساء (والرجال) قبل عام 1914 فكانت منع الحمل، أي التحكم المقصود بعدد الأولاد بوسائل فيزيائية أو كيميائية، وكان هذا الأمر مقتصراً على أكثر الدول تقدماً، وحتى فيها لم يكن الناس يتحدثون عنه بشكل علني.

كانت المجتمعات في الماضي تعتمد على قتل الأطفال أو تأخير الزواج، أما في عام 1914 فكانت وسائل منع الحمل قد بدأت تعطي آثارها المحسوسة في الدول الأكثر تطوراً في أوروبا وأمريكا الشمالية. وفي السنوات الأولى من القرن العشرين كانت هذه النزعة أوضح ما تكون بين الأغنياء والمتعلمين؛ ولكن الفكرة انتشرت بسرعة إلا، حيث واجهت معارضة دينية أو شعبية شديدة. وقد كانت هامة للجنسين معاً ولكنها أثرت خصوصاً في النساء، لأنهن صرن قادرات للمرة الأولى على تخفيف أعباء الحمل وتربية العائلة، وهي الأعباء التي هيمنت على حياة السواد الأعظم منهن طوال تاريخ البشرية.

إن جميع القوى التي كانت تغير حياة المرأة قبل عام 1914، صارت تؤثر بصورة أوسع وأقوى مع مرور القرن العشرين خاصة في الدول الأكثر تطوراً، وإن قدوم حربين كبريين قد كانت له تأثيرات عميقة في جميع الدول، لأنهما ولدتا الشك بتقاليد كثيرة ونبذها، وسببتا تعبئة قسرية من النواحي الاقتصادية والعسكرية وحتى الفكرية، فدفعتا ملايين النساء إلى أدوار جديدة لم تخل من الفائدة لهن. وفي هذه الدول ظهر بأوضح شكل تأثير تطور الاتصالات.

ولايقتصر الأمر على الدعاية لقضية المرأة واستقلالها، بل ولدت أيضاً مفاهيم جديدة عن أساليب جديدة من السلوك بفعل السينما أولاً، ثم التلفزيون الذي دخل البيت نفسه، وكانت الدعاية ذات أهمية كبيرة لأنها أدخلت إلى البيت المعرفة بحقائق جديدة، خاصة في مجال التقنية، كما أنها أدخلت أيضاً قيماً ومواقف جديدة.

العالم غير الغربي

إن من أبرز التطورات انتشار مايمكن أن نسميه إجمالاً النظرة الغربية للمرأة إلى المجتمعات غير الغربية، فمعاملة المرأة تختلف من مجتمع لآخر، وتتمتع النساء الأوروبيات منذ زمن طويل بحياة أقل تقييداً من حياة أخواتهن في آسيا وأفريقيا، وقد اتسعت الهوة كثيراً في الفترة الأخيرة بين معاملة المرأة في الدول ذات الأصول الأوروبية والمجتمعات الأكثر تقليدية، فسبب هذا التباين مطالب التغيير في هذه المجتمعات الأخيرة.

وحتى المجتمعات المتخلفة جداً باتت تجد نفسها مضطرة لتقديم التنازلات فيما يتعلق بحرية المرأة، وإنك تجد ممثليها في الهيئات الدولية والأمم المتحدة يؤيدون بالكلام تحسين وضعها، ولكن من دون أن يتم شيء حقيقي على ارض الواقع.

إن نصف العاملين في الزراعة في العالم هم نساء، ولاتجد هذا الأمر في الدول المتطورة، ومازلت تجد المرأة في الهند وأفريقيا تكدح في أرض العائلة تحت إشراف رجال العائلة، ومازالت تعتمد على الزواج أو الصدقة من أسرتها كضمان وحيد ضد الجوع، ومازالت الرغبة الملحة في إنجاب الأطفال في بعض البلدان حداً قوياً أمام تحررها على الطريقة الغربية.

ولكن الحقيقة أن أكثر المجتمعات تقليدية يمكن أن تتغير، ويبدو أن مثال الحضارة الغربية ذات الأصول الأوروبية سوف يغير من جديد تقاليد بقية أنحاء العالم من خلال نفس العوامل التي أثرت في المجتمعات الغربية، أي الفرص الاقتصادية والتعليمية ومن خلال التقنية ومنع الحمل الذي أصبح بسيطاً جداً بفضل الحبوب، فضلاً عن الحركات والحملات المقصودة التي يقودها دعاة تحرير المرأة.

ولكن الأمر الجديد هو أن هذه القوى سوف تعمل عملها الآن في مجتمعات خالية من الخلفية الثقافية المسيحية التحررية التي كانت موجودة في أوروبا وأمريكا الشمالية، كما أنها سوف تواجه مقاومة قوية بل عنيفة من السلطات التقليدية.



* سروال فضفاض مزموم عند الركبتين

* وهي تعني الغزالة أو العانس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفصل الثالث عشر : المرأة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفصل الثالث : حرب البيلوبونيز
» الفصل الثالث : الفينيقيون
» الفصل الثالث : مينوا
» الفصل الثالث : مينوا
» الفصل الثالث : اليونان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kikerzs sport :: المنوعات و المزيد :: التأريخ-
انتقل الى: