kikerzs sport
أهلا بكل الزورار الاعزاء في منتدانا نرجو من حضرتك التسجيل لتكون ضمن اسرة هذا المنتدى الذي يجمع جميع العرب فمرحبا بك و تشرفنا بقدومكم
kikerzs sport
أهلا بكل الزورار الاعزاء في منتدانا نرجو من حضرتك التسجيل لتكون ضمن اسرة هذا المنتدى الذي يجمع جميع العرب فمرحبا بك و تشرفنا بقدومكم
kikerzs sport
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kikerzs sport

كيكيرس سبورت الرياضي كوورة كل الالوان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كيكيرس سبورت الشامل شاهد اقرأ وحمل ستمتع وتمتع ومتع الناس من حولك وتحية لكل الزوار من عائلة المنتدى واعظائه

 

 الفصل السابع : ملوك العصور الوسطى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohammed kahled
Admin
Admin
mohammed kahled



الفصل السابع : ملوك العصور الوسطى   Empty
مُساهمةموضوع: الفصل السابع : ملوك العصور الوسطى    الفصل السابع : ملوك العصور الوسطى   Emptyالثلاثاء أغسطس 23, 2011 7:29 pm

قد تكون سيطرة الملك على أتباعه أضعف من سيطرتهم على أتباعهم، ولا ريب أن ظل السيد المحلي سواء كان زعيماً علمانياً أو أسقفاً كان أوسع وأهم في حياة الرجل العادي من ظل ملك أو أمير بعيد قد لا يراه أبداً، وإنك ترى في القرنين العاشر والحادي عشر في كل البلاد ملوكاً خاضعين لنفوذ الزعماء الكبار. أما في إنكلترا الأنكلوسكسونية فلا يصح هذا الوصف إلا بأضعف درجاته، لأن تقاليدها الملكية كانت الأقوى بينها جميعاً. إلا أن الملوك كانوا على كل حال يتمتعون بنقاط من القوة لا تتاح لسواهم، فقد كان منصبهم فريداً وذا سلطة مقدسة وساحرة تثبتها الكنيسة إذ تمسحهم بزيتها المقدس. وكانوا يتميزون عن سواهم من الزعماء بالأبهة والمراسم التي تحيط بهم، والتي كانت أهميتها في حكومات العصور الوسطى مثل أهمية الوثائق الرسمية في أيامنا، فإذ كان بحوزة الملك فوق هذا كله أراض واسعة فإنه يكون قادراً على فرض إرادته أكثر من أي رجل آخر.

ولم يكن أحد غير الملوك وكبار الزعماء يتمتع بقدر كبير من الحرية في مجتمع العصور الوسطى الباكرة، لا بالمعنى القانوني للحرية فقط، ولكن بمعناها العام أيضاً، لأن حياة الناس اليومية كانت محدودة ومقيدة، ولم يعرفوا الأشياء الكثيرة التي اعتدنا عليها نحن اليوم. فلم يكن لدى الشخص العادي ما يفعله سوى أن يصلي ويقاتل ويصطاد ويزرع أو أن يدير عزبة يقوم فيها غيره بأعمال الزراعة بدلاً منه. ولم يكن أمام الناس من مهن فكرية يحترفونها عدا عن العمل في خدمة الكنيسة، وكان هامش التجديد في روتين الحياة اليومية هامشاً ضئيلاً، وكلما نزلت درجات السلم الاجتماعي كلما صارت الخيارات أضيق، كما أن خيارات المرأة كانت دوماً أضيق من خيارات الرجل. ولم يتغير الأمر إلا بصورة وئيدة ومتدرجة مع انتعاش التجارة وحياة المدن وتوسع الاقتصاد


التبعيات الإقطاعية

كانت كل من التقاليد الرومانية والجرمانية تحبذ مبدأ التبعية، وفي المراحل الأخيرة من الإمبراطورية والأيام المضطربة في غاليا الميروفية صار من الشائع أن يلتزم الناس بسيد كبير لحمايتهم، وأن يؤدوا له بالمقابل أشكالاً خاصة من الولاء والخدمة، وقد اندمجت هذه العادة في تقاليد المجتمع الجرماني بسهولة كبيرة. وعلى عهد الكاروليين بدأت عادة أن يؤدي أتباع الملك الولاء له، أي أن يعترفوا له في احتفالات خاصة كثيراً ما تجري أمام الملأ بما يترتب عليهم من مسؤوليات تجاهه، فيصبح هو سيدهم ويصبحون هم رجاله. كما أن للأتباع بدورهم أتباع آخرون، بحيث يكون الرجل التابع لأحد السادة سيداً على رجل آخر، وعلى هذه الصورة كانت هناك سلسلة من الالتزامات والخدمات الشخصية تمتد نظرياً من الملك عبر كبار رجالاته وأتباعهم حتى أدنى الرجال الأحرار. وقد يؤدي هذا الترتيب بالطبع إلى متطلبات معقدة ومتضاربة، فحتى الملك نفسه قد يكون تابعاً لملك آخر في بعض أراضيه، وفي أسفل الهرم الاجتماعي كان العبيد، وربما كان عددهم أكبر في جنوب أوروبا منها في شمالها، ولكن أعدادهم كانت تميل للانخفاض في كل مكان، بينما كانت مرتبتهم ترتفع قليلاً إلى مرتبة العبد المرتبط بالأرض، وهو رجل غير حر يولد مرتبطاً بأرض العزبة التي يعمل فيها، ولكن له مع ذلك بعض الحقوق القليلة. كان قسم كبير من أرض أوروبا مقسماً إلى إقطاعيات إذاً، وهي كما قلنا أراض يستثمرها صاحبها مقابل التزامات نحو سيده. ولكن مع ذلك بقيت هناك دوماً مناطق هامة في جنوب أوروبا، لم تكن إقطاعية بهذا المعنى، وكان هناك أيضاً بعض أصحاب الأراضي الأحرار الذين تختلف أعدادهم من بلد إلى آخر، وهم غير مدينين بأي خدمة مقابل أرضهم بل يملكونها بصورة مباشرة. ومع هذا فإن تلك الالتزامات المعقودة بين الناس على أساس الأرض كانت هي التي تحدد نمط حضارة العصور الوسطى. وقد تكون الجمعيات أيضاً مثل الأفراد سيدة أو تابعة، إذ قد يؤدي المستأجر الولاء لرئيس دير رهبان أو رئيسة دير راهبات، مقابل العزبة التي يديرها في أراضيهم، وقد تشكل جماعة من كهنة الكاتدرائية أو من الرهبان وحدة تابعة للملك.وكان هناك مجال كبير للتعقيد والالتباس في هذا الترتيب، إلا أن الحقيقة الأساسية المتمثلة بتبادل الالتزامات بين السيد وتابعه كانت تتخلل بنية المجتمع برمتها، وهي من مفاتيح فهم مجتمع العصور الوسطى.

لقد كان هذا الترتيب حجة لابتزاز الفلاح من أجل إعالة المحارب وبناء قلعته، وعلى هذا الأساس قامت الأرستقراطيات الأوروبية ونمت، وظلت الناحية العسكرية هي الناحية الأهم والأعلى في هذا النظام فحتى عندما زالت الحاجة للخدمة الزراعية بقي السيد بحاجة للمحاربين العاملين لدى أتباعه، ثم صار بحاجة لأموالهم من أجل استئجار المحاربين. وكانت أكثر المهارات العسكرية أهمية هي قتال الفارس المدرع من على ظهر الخيل، وعندما استخدم الركاب في القرن السابع أو الثامن صار الخيال المدرع هو المهيمن في ساحة المعركة، وقد ظل كذلك إلى أن ظهرت فيما بعد أسلحة أقوى منه. ومن هذا التفوق التقني نشأت طبقة الفرسان، وهي مكونة من خيالة محترفين يعيلهم سيدهم إما بصورة مباشرة أو عن طريق منحهم عزبة لإطعامهم وإطعام خيولهم، فكان هذا مصدراً آخراً من مصادر الأرستقراطية المحاربة في العصور الوسطى، ومن مصادر القيم الأوروبية أيضاً لقرون طويلة قادمة؛ ولم يكن الانضمام إلى طبقة الفرسان بالأمر العسير.

تدبير المعيشة

إن ما نعرفه عن الأمور الاجتماعية والاقتصادية في الكنيسة أكبر من ذلك بكثير، والحقيقة أن هاتين الناحيتين كان لهما وزن هائل. كانت الكنيسة تمتلك مساحات شاسعة من الأراضي، فكانت تسيطر بالتالي على جزء كبير من ثروة المجتمع. وكانت أراضيها تلك تؤمن لها المصدر الأساسي للدخل، وقد يملك دير واحد أو مجموعة من الكهنة أراضي واسعة جداً. وقد خلّف لنا هذا وثائق يمكننا جمع المعلومات منها من أجل تشكيل صورة عن اقتصاد ذلك العصر، الذي كان في الحقيقة اقتصاداً بدائياً جداً. عند نهاية العصور القديمة كانت الحياة الاقتصادية في أوروبا الغربية قد تراجعت في كل مكان، بل انهارت بالكامل في بعض الحالات، ولو أن هذا التراجع لم يؤثر في الجميع بصورة متساوية. وإن أكثر القطاعات الاقتصادية تطوراً هي التي انهارت بصورة أكبر. فقد حلت المقايضة محل التعامل بالنقد، وعندما عادة الفضة إلى الرواج من جديد كانت كمية النقود المتداولة قليلة خاصة من الفئات الصغيرة. وكذلك اختفت التوابل من الطعام اليومي، وأصبح النبيذ سلعة كمالية غالية الثمن، وصار أكثر الناس يأكلون الخبز والعصيدة وهي طعام يصنع من الحبوب المسلوقة، ويشربون الجعة والماء. وصار الكتبة يستخدمون الرق الذي يمكن الحصول عليه محلياً بدلاً من ورق البردي الذي بات صعب المنال، وكانت هذه ميزة في الحقيقة لأن الكتابة بالخط الصغير ممكنة على الرق، بينما لايمكن الكتابة على ورق البردي إلا بضربات كبيرة تجعل استخدامه باهظ الثمن، وقد خرب الركود الاقتصادي المدن وتفكك عالم التجارة. صحيح أن الاتصال ببيزنطة والبلاد الأبعد في آسيا بقي قائماً، ولكن التجارة في غربي المتوسط تقلصت خلال القرن السابع والثامن مع استيلاء العرب على ساحل شمال أفريقيا، ثم أعيد إحياؤها قليلاً بفضل العرب أيضاً، ومن علامات ذلك التجارة النشيطة بالعبيد الذين كان أكثرهم من الشعوب السلافية، ومن هنا أتت تسمية العبيد باللغة الإنكليزية slave وفي الشمال أيضاً كان يجري بعض التبادل مع الاسكندينافيين الذين برعوا بالتجارة، إلا أن أكثر الأوروبيين إنما كانوا يحصلون معيشتهم من الزراعة.

كان الكفاف غاية طموح الأوروبيين، وكانت الطرق الوحيدة المتاحة لتحسين مردود الزراعة هي إما استخدام روث الحيوانات أو زراعة مساحات أكبر من الأرض. ولكنه كان على أي حال مردوداً زهيداً بالقياس إلى معاييرنا الحديثة، ولم يتغير هذا الوضع إلا بعد قرون طويلة من المجهود الزراعي الشاق. وكان الناس يعانون من نقص النمو ومن داء الإسقربوط*، وكانت حيواناتهم أيضاً ناقصة الغذاء والنمو، لأن البيئة نفسها كانت بيئة فقيرة. وكان الفلاحون الأوفر حظاً يحصلون على الدهن من الخنزير، أو من الزيت في المناطق الجنوبية، ولم يبدأ مردود التربة من الطاقة بالتحسن إلا في القرن العاشر مع بدء زراعة نباتات أغنى بالبروتين. ثم حصلت بعض التطورات التقنية، فازداد عدد الطواحين، وصار المحراث أثقل وزناً ومزوداً بعجلات وأقدر بالتالي على زراعة سهول الشمال، وهي سهول خصبة، ولكنها ذات تربة كثيفة ودبقة. ولما كانت المحاريث الجديدة بحاجة لأزواج عديدة من الثيران لجرها فقد أدى هذا إلى اعتماد طريقة الزراعة بالتناوب: كانت شرائط الأرض الصغيرة التي يزرعها الأفراد موزعة على حقلين أو ثلاثة هي ملك للجماعة المحلية، فصارت كل الشرائط الواقعة في حقل واحد تحرث أو تترك لترتاح في الوقت نفسه، من أجل الاستفادة القصوى من تلك المحاريث بثيرانها العديدة. وكان هذا الأسلوب أنجع من أية طريقة عرفتها أوروبا في الماضي، كما نتج عنه أيضاً توفر محاصيل أكثر تنوعاً، ومنها الشوفان الذي ازدادت كمياته، وهو طعام مناسب للأحصنة لذلك صار بالإمكان استخدامها بدلاً من الثيران، وسرعان ما أدى هذا إلى ابتكار عدة أفضل للحصان، وبالأخص إلى اختراع العمود الأفقي الذي تشد إليه العدة ويستخدم لجر المحراث، والحقيقة أن الزراعة كانت قد بدأت تتغير بصورة كبيرة بحلول عام 1000 للميلاد.

كان عدد سكان أوروبا الغربية في ذلك الزمن أقل منه في أيام الرومان على الأرجح، ولكن يكاد يكون من المستحيل أن تعطي أرقاماً ولو تقريبية ويبدو على كل حال أن نمو عدد السكان كان بطيئاً جداً حتى القرن الحادي عشر، وربما كان عدد سكان أوروبا الغربية يقترب عندئذٍ من الأربعين مليون أي أنه أقل من عدد سكان المملكة المتحدة وحدها اليوم. في ذلك العالم القليل السكان كانت ملكية الأرض هي العامل الأهم في تحديد المرتبة الاجتماعية، وقد صار محاربو المجتمعات البربرية بصورة تدريجية وبطيئة أصحاب أراضٍ أيضاً، وكان هذا تطوراً طبيعياً، فأصبحوا هم حكام البلاد إلى جانب وجهاء الكنيسة والملوك. وكانت ملكية الأرض تعين الكثير، إذ إنها تؤمن الإيرادات عن طريق تأجيرها وجبي الضرائب، فضلاً عن حق التشريع والقضاء وفرض عمل السخرة. لذلك كان أصحاب الأرض هم سادة المجتمع، وبالتدريج صارت الأهمية الأكبر لمكانتهم الوراثية، بينما ضعف التشديد على قوتهم القتالية ومهاراتهم العسكرية. وأحياناً كان الملك نفسه أو أمير كبير يمنح الأرض لبعضهم، ويتوقع منهم في هذه الحالة أن يردوا له الجميل عن طريق الخدمة، إن منح أراضي قابلة للاستثمار مقابل التزامات محددة كان في الحقيقة أمراً شائعاً جداً، وهذا المبدأ هو في جوهر ماسماه الناس في عصور لاحقة عندما نظروا إلى العصور الوسطى في أوروبا النظام الإقطاعيfeudalism أما أهل العصور الوسطى أنفسهم فلم يستخدموا هذه الكلمة قط إذ لم تكن قد اخترعت بعد.


* داء ينجم عن عوز غذائي ومن أعراضه تورم اللثة ونزفها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفصل السابع : ملوك العصور الوسطى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفصل السابع : مجتمع العصور الوسطى المتأخرة
» الفصل السابع : اشتداد كنيسة العصور الوسطى وتصلبها
» الفصل الخامس : شعوب آسيا الوسطى
» الفصل السابع : قلب حضارة
» الفصل السابع : اوروبا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kikerzs sport :: المنوعات و المزيد :: التأريخ-
انتقل الى: