kikerzs sport
أهلا بكل الزورار الاعزاء في منتدانا نرجو من حضرتك التسجيل لتكون ضمن اسرة هذا المنتدى الذي يجمع جميع العرب فمرحبا بك و تشرفنا بقدومكم
kikerzs sport
أهلا بكل الزورار الاعزاء في منتدانا نرجو من حضرتك التسجيل لتكون ضمن اسرة هذا المنتدى الذي يجمع جميع العرب فمرحبا بك و تشرفنا بقدومكم
kikerzs sport
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kikerzs sport

كيكيرس سبورت الرياضي كوورة كل الالوان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كيكيرس سبورت الشامل شاهد اقرأ وحمل ستمتع وتمتع ومتع الناس من حولك وتحية لكل الزوار من عائلة المنتدى واعظائه

 

 الفصل السابع : الإفرنج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohammed kahled
Admin
Admin
mohammed kahled



الفصل السابع : الإفرنج Empty
مُساهمةموضوع: الفصل السابع : الإفرنج   الفصل السابع : الإفرنج Emptyالثلاثاء أغسطس 23, 2011 7:40 pm



الإفرنج

لقد ساهمت الشعوب أيضاً في بلوغ هذا الحد من التمايز ضمن أوروبا بالإضافة إلى العوامل الجغرافية، ففي القرن الرابع كان قد استقر ضمن الحدود الرومانية شعب جرماني هو شعب الإفرنج كحلفاء للإمبراطورية. وكانوا يعيشون بين نهري إسكو والموز، أي في أراضي بلجيكا الحالية، بينما بقي فرع آخر من العرق نفسه إلى الشرق من نهر الراين. وكانت منهم مجموعة ترتبط فيما بينها بروابط القربى عرفت بالميروفيين أو الميروفنجيين، وفي عهدهم انقلب الإفرنج في القرن الخامس على مضيفيهم أي حكام غاليا الرومان، ففتحوا جزءاً كبيراً من البلاد إلى الغرب وحتى نهر اللوار جنوباً.

لقد حاز أحد الميروفيين وهو كلوفيس على القبول كحاكم للإفرنج الغربيين والشرقيين معاً، وتزوج أميرة برغندية كاثوليكة، في عام 496 م حسب التقاليد ثم اعتنق المسيحية إثر معركة تذكرنا بتنصر قسطنطين، فنال بذلك دعم الكنيسة الغالية والبابا، وهذا ما مكنه من فرض سيادته في كافة أنحاء غاليا على الفيزيغوط والبرغنديين. ونقل عاصمته إلى مدينة صغيرة تقع على جزيرة ضمن نهر السين كان الرومان يسمونها لوتيسيا، وكان سكانها مسيحيين وكان فيها أساقفة منذ عام 250 م على الأقل وكانوا يعرفون بالـ Parisii ، وهي اليوم باريس. وفيها دفن كلوفيس في النهاية على الطريقة المسيحية فكان أول ملك إفرنجي يدفن بهذه الصورة، وعندما مات تقسمت أراضيه على طريقة الإفرنج المعتادة.

لقد أعيد ضم أجزاء هذه التركة كما أضاف إليها أحفاد كلوفيس أراضي الأوستروغوط الواقعة إلى الشمال من جبال الألب، ولكنها عادت فتقسمت من جديد. إلا أن سيادة الإفرنج استمرت بصورة واضحة على قسم كبير من شمال غربي أوروبا. وكان هذا الشعب البربري حليفاً جديداً وهاماً للكنيسة، وقد نشأت منه قوة جديدة، فكانت هذه بداية نظام إفرنجي جديد في الغرب سوف يؤدي بدوره في النهاية إلى أوروبا جديدة، وسوف تشكل أراضي الإفرنج في العصور الوسطى قلب العالم الغربي. إلا أنها لم تكن بلاداً غنية ولا متطورة من الناحية الثقافية، فقد كانت مدنها أقل عدداً مما هي الحال في الجنوب، وكانت الحياة فيها تعتمد على الزراعة، وكان حكامها عبارة عن مقاتلين برعوا في فن الحرب فاكتسبوا أراضي واسعة. ولكن الإفرنج بعد أن وضعوا هذا الأساس بدؤوا باستيطان ألمانيا، كما صاروا حماة للكنيسة، وتبلورت على أيديهم ملكية مسيحية ذات تقاليد متميزة ورّثوها فيما بعد للمستقبل

الفصل السابع : الإفرنج Chp7-1

تطور نمو دولة الفرنجة

لقد استمرت سلالة الميروفيين بعد كلوفيس، ولكن تعاقب على عرشها عدد من الملوك كانوا قد خسروا ثرواتهم فصاروا ضعفاء، واضطروا لإعطاء المزيد من الاستقلال للأرستقراطيين الإفرنج. وكان بين هؤلاء الأرستقراطيين أسرة من أوسترازيا، أي أراضي الإفرنج الواقعة إلى الشرق من الراين، مازالت تنمو ويشتد عودها حتى طغت على السلالة الميروفيية. ومنها جاء القائد شارل مارتل، الذي صد تقدم العرب عند تور في عام 732 م كما دعم وساند المبشر القديس بونيفاتيوس الذي نصّر ألمانيا. وكان لعمليه هذين أثر هام في تاريخ أوروبا، وقد ثبتا التحالف مع الكنيسة، وعندما اختار نبلاء الإفرنج الابن الثاني لمارتل ، أي بيبان القصير ملكاً عليهم جاء البابا إلى فرنسا ومسحه بالزيت مثلما كان صموئيل قد مسح شاول وداود، ومنحه لقب نبيل روماني. وكانت البابوية بحاجة لصديقها القوي هذا لأن اللمبرديين كانوا يرهبون روما، وما كانت الإمبراطورية الشرقية لتقدم لها أي مساعدة، كما أنها كانت حينئذٍ أقرب إلى الهرطقة في نظر الكاثوليك. وقد هزم بيبان اللمبرديين وأسس في عام 756م الدول البابوية عندما فتح مدينة رافينا للقديس بطرس، فكان هذا معلماً آخراً في تاريخ أوروبا، وبداية أحد عشر قرناً من السلطة الدنيوية للبابوية ، كان البابا خلالها يحكم أراضيه مثل أي ملك آخر. وأدى هذا أيضاً إلى إصلاح الكنيسة الإفرنجية وإلى مزيد من الاستيطان والتنصير في ألمانيا من خلال الحروب التي شنت ضد السكسون الوثنيين، وإلى دفع العرب إلى الطرف الآخر من جبال البيرينيه*، وهكذا كان هذا المحور الروماني الإفرنجي ذا منفعة كبيرة للكاثوليكية.


* البرانس

----______________________________________________________----
---- ----


بنية أوروبية جديدة

إذا نظرت إلى خريطة أوروبا في عام 1000 م أمكنك أن تميز فيها عالماً مسيحياً غربياً مؤلفاً من نصف شبه جزيرة إيبريا تقريباً ومن فرنسا الحالية وألمانيا إلى الغرب من نهر الألب ومن بوهيميا والنمسا وبر إيطاليا وإنكلترا. وعلى حواف هذا العالم كانت تقع ايرلندا واسكتلندا المسيحيتان، كما كانت الممالك الاسكندينافية في طور الدخول ضمن نطاقه. أما خارج هذه المنطقة فكان العرب قد رسخوا أقدامهم في جزء كبير من إسبانيا فضلاً عن صقيلة وكورسيكة وسردينية وجزر البليار. وإلى الشرق كانت تقبع المسيحية السلافية والبيزنطية، وهما عالمان ثقافيان مختلفان جداً عن الغرب، ولو أنهما كانا بمثابة درع مسيحي يحميه من هجمات البدو الشرقيين والإسلام. وكانت أوروبا الغربية معزولة عن البحار تقريباً؛ فصحيح أن سواحل الأطلسي مفتوحة على مصراعيها إلا أنه لم يكن فيه ثمة مكان يمكن الذهاب إليه بعد أن استقر النرويجيون في إيسلندا؛ وأما غرب المتوسط وهو الطريق المؤدية إلى الحضارات الأخرى وتجارتها فقد كانت بحيرة عربية.

وإذا أمعنت النظر أكثر تبدو لك بصورة واضحة بعض التبدلات الهامة والكبرى التي جرت بعد عصور الظلام التالية لانهيار الإمبراطورية الرومانية الغربية. لقد تحركت ثقافة أوروبا وروحها مبتعدة عن البحر المتوسط الذي كان محور الحضارة الكلاسيكية، وإذا كان للحياة في هذه القارة مركز فإنه قد انتقل إلى وادي الراين وروافده، حيث كانت ثروتها القليلة أكثر وفرة. والتغير الثاني هو التقدم التدريجي للديانة المسيحية وامتداد عملية الاستيطان نحو الشرق، ففي عام 1000 م كانت طلائع الحضارة المسيحية قد قطعت مسافة بعيدة وراء الحدود الرومانية القديمة. أما التغير الثالث فهو هدأة ضغط البرابرة بعد ثلاثة أو أربعة قرون من الخطر، صحيح أن العالم المسيحي قد تعرض لخطر المغول بعد ذلك بقرنين، ولكنه لم يعد في الحقيقة فريسة للغزاة الغرباء، ولا عالماً سلبياً تحدد شكله القوى الخارجية، ولو كان من الصعب على الناس أن يشعروا بهذا التغير. كانت الضغوط على أوروبا قد ارتخت إذاً، كما ظهرت فيها بعض ملامح عالم جديد على وشك التوسع. وفي مركز العالم المسيحي الغربي كانت فرنسا وألمانيا في طور التشكل، بينما ظهرت في الجنوب بدايات ثقافة ساحلية متوسطية غربية جديدة ضمت في البداية كتلونيا واللانغدوك وبروفانس، ومع مرور الزمن وتعافي إيطاليا من عصر البربرية كانت هذه الثقافة قد امتدت أكثر نحو الشرق والجنوب. ثم كانت هناك منطقة ثالثة متميزة ومؤلفة من محيط متنوع في الغرب والشمال الغربي والشمال، حيث كانت توجد دول مسيحية في إسبانيا، وفي إنكلترا وجاراتها السلتيات المستقلات وشبه البربريات أي ايرلندا وويلز واسكتلندا، وأخيراً الدول الاسكندينافية. وكانت ثمة أماكن واقعة بين تلك المناطق الكبرى الثلاث يمكنك أن تصنفها مع الواحدة أو الأخرى منها أكيتانيا وغسكونيا وأحياناً برغنديا إلا أن الفروق بين المناطق تبقى حقيقية ومفيدة لفهم الصورة العامة. وكانت تلك المناطق تتميز بعضها عن بعض بتجاربها التاريخية فضلاً عن اختلاف مناخاتها وعروقها البشرية، ولو أن أهلها كانوا يجهلون هذه الأمور كلها.


حركة الرهبنة

لم تكن البابوية المؤسسة الوحيدة التي لعبت دوراً حاسماً في جعل أوروبا الغربية مسيحية، بل قامت بجانبها مؤسسة أخرى هي الرهبنة، وقد ظهرت الرهبنة أول ما ظهرت في مصر والشرق الأدنى، ولكنها اتخذت في الغرب شكلاً جديداً في القرن السادس، خاصة بفضل عمل رجل بارز من رجالها هو القديس بنديكتس. أسس بنديكتس جماعة رهبانية في جبل كاسينو بجنوب إيطاليا في عام 529 م، فكتب له من خلالها تأثير هائل على طبيعة هذه الحركة في كافة أنحاء الكنيسة الغربية، ووضع لرهبانه مجموعة من القواعد الثابتة كانت هي البذرة التي نشأت منها حركة من الإصلاح الشامل. وكانت تلك القواعد توصي الرهبان بالعمل والدراسة فضلاً عن تأدية واجباتهم الدينية، وقد حلت رهبانيته محل رهبانية القديس كولومبان الايرلندية بعد أن كانت منافسة جدية لها. وكان الرهبان البنديكتيون يتبعون قواعد القديس بنديكتس بحذافيرها، ومن بعدهم نشأت رهبانيات جديدة اتخذت قواعده نموذجاً لها، فظهرت في كافة أنحاء أوروبا جماعات كان الرجال فيها يعملون ويصلون معاً مبشرين الناس المقيمين من حولهم وداعين إياهم لاعتناق المسيحية. وكانت تلك الجماعات مراكز للتعليم والفن وحتى إدارة المزارع، ومن تلك الأديرة صار المزيد والمزيد من الرهبان يخرجون ليصبحوا مستشارين لدى الملوك والأساقفة ويضعوا هيكلاً لرجال الدين العاديين، وقد أصبح أحد الرهبان البابا غريغوريوس الكبير.

وكانت هناك أيضاً جماعات رهبنة نسائية، وليست المسيحية بالطبع الديانة العالمية الوحيدة التي أعطت دوراً للنساء، بل وجدت في بلاد أخرى نساء قديسات وكاهنات ومن يمكننا أن نسميهن راهبات، إلا أن رهبنات النساء في المسيحية مبنية على نمط رهبنة الرجال، كانت جديدة تماماً من حيث حجمها والفرص التي أمنتها للنساء، وقد وجدت مئات الألوف منهن مكاناً لهن في تلك الجماعات الدينية المسيحية مع مرور القرون. لقد اتهمت المسيحية بأنها تركت النساء في مرتبة متدنية جداً، أما فيما قدمته للراهبات فليس عليها من مأخذ، إذ لم تكن هناك في الحقيقة مهن محترمة متاحة للنساء في أي مجتمع قبل الحقبة المسيحية، والمسيحية هي التي مهدت الطريق إلى مستقبل سوف تقوم فيه النساء بالتمريض والدراسة وإدارة الأملاك وتكريس أنفسهن للتأمل والصلاة، التي كن يعتبرنها أسمى واجباتهن. ولم يعط أي مجتمع آخر مثل هذه الفرص لنسائه، ولو أنهن كن يشترينها بنذور الطاعة والعفة وقبول الحياة المعزولة عن العالم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفصل السابع : الإفرنج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفصل السابع : قلب حضارة
» الفصل السابع : اوروبا
» الفصل السابع : صنع اوروبا
» الفصل السابع : إسبانيا
» الفصل السابع : صنع الأمم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kikerzs sport :: المنوعات و المزيد :: التأريخ-
انتقل الى: