kikerzs sport
أهلا بكل الزورار الاعزاء في منتدانا نرجو من حضرتك التسجيل لتكون ضمن اسرة هذا المنتدى الذي يجمع جميع العرب فمرحبا بك و تشرفنا بقدومكم
kikerzs sport
أهلا بكل الزورار الاعزاء في منتدانا نرجو من حضرتك التسجيل لتكون ضمن اسرة هذا المنتدى الذي يجمع جميع العرب فمرحبا بك و تشرفنا بقدومكم
kikerzs sport
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kikerzs sport

كيكيرس سبورت الرياضي كوورة كل الالوان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كيكيرس سبورت الشامل شاهد اقرأ وحمل ستمتع وتمتع ومتع الناس من حولك وتحية لكل الزوار من عائلة المنتدى واعظائه

 

 الفصل الرابع : الجمهورية الباكرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohammed kahled
Admin
Admin
mohammed kahled



الفصل الرابع : الجمهورية الباكرة   Empty
مُساهمةموضوع: الفصل الرابع : الجمهورية الباكرة    الفصل الرابع : الجمهورية الباكرة   Emptyالثلاثاء أغسطس 23, 2011 8:38 pm

لقد تغيرت روما كثيراً خلال تلك القرون التي بنيت فيها الإمبراطورية، وكان أول قرنين من عمر الجمهورية مليئة بالصراعات السياسية العنيفة، وكان سببها أحياناً مطالبة المواطنين الفقراء بالمشاركة في السلطة إلى جانب الأغنياء والنبلاء. كان هؤلاء يسيطرون على مجلس الشيوخ، وهو جهاز الحكم الأساسي، كما تبين الأحرف المنقوشة على الصروح وعلى رايات الجيش SPQR وهي الأحرف الأولى من عبارة لاتينية معناها مجلس شيوخ روما وشعبها. والغريب أن هذه الصراعات استمرت زمناً طويلاً من دون أن تلحق بالجمهورية ضرراً قاتلاً، ويدل هذا دلالة كبيرة على أن مؤسساتها كانت تتغير رويداً رويداً مع تقديمها التنازلات للقوى الشعبية. ولكن رغم أن المواطنين الفقراء أحرزوا انتصارات كبيرة ونالوا حصة أكبر من غنائم السلطة فإن روما لم تصبح قط ديمقراطية بمعنى أن يسيطر فيها الفقراء على الحكم زمناً طويلاً.

وبقي المواطن الروماني العادي فلاحاً يزرع أرضه الصغيرة مستفيداً من المناخ والخصب الرائعين اللذين جعلا إيطاليا دوماً بلداً غنية عندما تحكم بصورة جيدة، بل حتى عندما لا تحكم بصورة جيدة أحياناً. وكان الفلاح يتصف بالكد والمهارة اللذين ميزا الإيطاليين في زمن لاحق، وكانت زراعته هي أساس الجمهورية الباكرة، ولم تكن روما في الأيام الأولى للجمهورية قد أصبحت بعد مدينة كبيرة تعيش على الحبوب المستوردة ومليئة بأعداد هائلة من المهاجرين كما أصبحت في القرون القادمة. كان الروماني العادي يملك أرضاً صغيرة إذاً كما أنه كان مستقلاً، ولم تنتشر ظاهرة الأملاك الكبيرة التي يملكها سكان المدن وتعتمد على عمل العبيد لزراعة الحبوب والزيتون لصنع الزيت من أجل بيعها إلا في القرن الثاني ق.م. وحتى نهاية هذه القصة سوف ينظر الرومان بحنين إلى الأيام البسيطة للجمهورية الباكرة على أنها الأزمنة التي كان فيها المواطن متمسكاً بالقيم والفضائل الرومانية ويعيش مستقلاً بالاعتماد على قطعة الأرض التي يملكها.

إن هذا الأساس الزراعي الضيق يجعل من الصعب تفسير المرحلة الأولى من توسع روما، وليس من العدل أن نقول أن الرومان كانوا دوماُ عدوانيين ومتلهفين للغزو، إذ كثيراً ما كان حكم روما مثل الإمبراطوريات اللاحقة يمتد بسبب الخوف من الجيران والمنافسين وليس بسبب الجشع، كما أن هذا التوسع كان بطيئاً. صحيح أن مساحة أرض روما قد تضاعفت بقدر مثلين على حساب جيرانها في القرن الخامس، وأن سيطرة الرومان قد حلت محل سلطة الإتروريين في وسط إيطاليا، إلا أن هذه لم تكن بعد بداية نموها المتواصل. في عام 390 ق.م نهب غاليون من الشمال روما نفسها وهذه هي المناسبة المشهورة التي تقول الأسطورة أن الرومان التجأوا فيها إلى مبنى الكابيتول حيث أنقذهم من الهجوم المباغت صياح الإوز التي لاحظت ما كان يجري وكل على حال كان الرومان في حوالي عام 250 ق.م يسيطرون على إيطاليا إلى الجنوب من نهر الأرنو، وكانت هذه المنطقة تابعة إما للجمهورية أو لخلفائها، الذين سمح لهم بإدارة شؤونهم الداخلية على أن يزودوا جيش روما بالرجال، وبالمقابل كان مواطنوهم يتمتعون بحقوق المواطنين الرومان عندما يأتون إلى روما، ويشبه هذا الأمر إلى حد ما سيطرة أثينا على عصبة ديلوس.

كان نجاح روما قائماً على عدد من الميزات، فقد ساعدها موقعها الاستراتيجي كمدينة وكذلك انغماس الإترورييين الطويل بصراعاتهم مع الإغريق والمدن اللاتينية الأخرى بينما كانت القبائل السلتية تضغط عليهم من الشمال. وهناك عامل آخر هو النظام العسكري الذي استفاد الفائدة القصوى من طاقة روما البشرية، فقد كان من واجب كل مواطن ذكر بحوزته أملاك أن يخدم في الجيش إذا احتاج الأمر، وكان هذا مطلباً شاقاً، لأن جندي المشاة كان يخدم ست عشرة سنة على عهد الجمهورية، ولو أن الخدمة لم تكن تشمل العام كله لأن الحملات كانت تبدأ في الربيع وتنتهي خلال الخريف. وقد تم بذلك صنع آلة عسكرية أضحت خلال القرون القليلة التالية أفضل آلة عرفها العالم، وكان عدد السكان الذين يجند منهم أفراد الجيش يزداد بصورة مطردة بسبب التزام الحلفاء بإمداده بفرقهم العسكرية.

ومنذ أن كانت روما تسيطر على إيطاليا كانت قد تورطت في بلاد أبعد، كانت بعض المدن الإغريقية قد استغاثت بملك ايبرس* لمساعدتها ضد الرومان في بداية القرن الثالث ق.م فقام هذا بحملات في الجنوب وفي صقلية، وربما كان يفكر ببناء إمبراطورية في الغرب مثل إمبراطورية الإسكندر، وقد ربح معارك بالفعل ولكن الثمن كان باهظاً، وقد بدا في وقت من الأوقات أن مصر البطالسة قد ترغب بالتحالف مع روما، والحقيقة أن أول هم كبير للجمهورية خارج إيطاليا كان بالفعل في أفريقيا، ولكن إلى الغرب من مصر

* مملكة قديمة في البلقان جنوبي مقدونيا

صعود قوة روما

في هذه المنطقة التي تأثرت تأثراً عميقاً بل تبدلت بفعل الثقافة المنبعثة أصلاً من اليونان، سوف تنتشر في النهاية قوة إمبراطورية جديدة، وسوف تضم أيضاً جزءاً كبيراً من بر أوروبا وشمال أفريقيا، وهما منطقتان لم تدخلا نطاق الحضارة قبل ذلك قط، فضلاً عن العالم الهلنستي، هذه القوة هي إمبراطورية روما. يمكننا اعتبار روما واحدة من الدول الهلنستية الخليفة، ولكن تاريخها يبدأ بحسب التقاليد وبحسب الدراسات الحديثة أيضاً قبل الاسكندر بوقت طويل، وإثر طرد الملوك الإتروريين في حوالي عام 510 ق.م.

كانت روما في ذلك الزمان جمهورية، وسوف يظل مواطنوها يصرون على تقاليدهم الجمهورية، حتى عندما باتوا يعيشون في دولة أشبه بالملكية، ومن الناحية الواقعية لا يمكنك أن تعتبر أن الجمهورية استمرت أكثر من 450 عاماً، أي حتى منتصف القرن الأول ق.م، ولكنها على كل حال فترة طويلة. لقد تغيرت الجمهورية كثيراً على مدى السنين، إلا أن هناك تغيراً كان أهم من سواه لأنه يفسر تأثير روما على التاريخ اللاحق، هذا التغير هو توسع سلطتها وانتشارها، فعلى عهد الجمهورية باتت سلطة روما تضم عالم البحر المتوسط بأكمله، وقد صنعت إمبراطورية رومانية كانت إطاراً ومهداً لأشياء كثيرة مازالت تشكل حياتنا اليوم.

خلفاء الاسكندر: العالم الهلنستي

لقد احتاج الأمر حوالي أربعين عاماً لكي تستقر أراضي الإمبراطورية السابقة في ترتيب جديد كمجموعة من الممالك التي يحكم كلاً منها أحد رجال الاسكندر أو رجل متحدر منه، ويسمى هؤلاء عادة الخلفاء Diadochi . وكانت أغنى تلك الممالك في مصر، حيث استولى على زمام الأمور قائد مقدوني اسمه بطليموس، وقد تمكن بطليموس من الفوز بجثمان الاسكندر ودفنه في مدفن فخم مهيب في الإسكندرية، فمنحه هذا مكانة خاصة كحارس لرفات الفاتح العظيم. كما أنه أسس آخر سلالة مصرية في العصور القديمة، وهي السلالة التي سوف تحكم مصر حتى عام 30 ق.م عندما ماتت آخر البطالسة، أي كليوباترا الشهيرة عدا عن فلسطين وقبرص وجزء كبير من ليبيا. إلا أن مصر لم تكن أكبر دول الخلافة. فرغم أن فتوحات الاسكندر في الهند قد آلت إلى ملك هندي، فإن أسرة سلوقس وهو قائد عسكري آخر من مقدونيا قد حكمت لفترة من الزمن مساحة تمتد من أفغانستان حتى البحر المتوسط، ولكن هذه المملكة السلوقية لم تبق كبيرة إلى هذا الحد، إذ تأسست في بداية القرن الثالث ق.م مملكة جديدة اسمها مملكة برغاما في آسيا الصغرى، كما أسس جنود إغريق مملكة أخرى في بلخ في أفغانستان الحالية. أما مقدونيا نفسها فقد غزاها البرابرة ثم صارت بيد سلالة جديدة، بينما استمرت الدول الإغريقية القديمة في تفسخها، وكانت تنظم نفسها أحياناً في اتحادات فضفاضة مع أن بعضها كانت قد أملت باستعادة استقلالها عند موت الاسكندر ولكن لا حاجة بنا هنا لكل هذه التقلبات؛ إن أهميتها التاريخية تكمن في أنها كانت التربة التي مهدتها فتوحات الاسكندر لنمو الأفكار والحضارة الإغريقية نمواً لا سابق له، إذ غدت اليونانية هي اللغة الرسمية في الشرق الأدنى كله، وكانت أكثر شيوعاً كلغة يومية أيضاً خاصة في المدن الجديدة.

لقد أُسس عدد كبير من هذه المدن خصوصاً في أراضي السلوقيين وشُجّع المهاجرون الإغريق على الاستقرار فيها، ولكنها كانت مختلفة جداً عن المدن الإغريقية القديمة في بحر إيجة، إذا أنها كانت أكبر منها بكثير وسرعان ما صار في كل من الإسكندرية بمصر وأنطاكية في سورية والعاصمة السلوقية قرب بابل حوالي 200.000 نسمة. كما أن هذه المدن لم تكن ذات حكم ذاتي قط، فالسلوقيون مثلاً كانوا يحكمون من خلال حكام الولايات وأجهزة الإدارة التي استلموها من الإمبراطورية الفارسية القديمة، والتي كان إغريق القرن الخامس يعتبرونها دولاً استبدادية بربرية. وراحت تظهر إدارات مستمدة من التقاليد القديمة لمصر وبلاد الرافدين وليس من تقاليد دولة المدينة، وقد منح الحكام ألقاباً شبه إلهية مثل ملوك الفرس القدامى، وفي مصر أحيى البطالسة عبادة فرعون القديمة كما أن أول البطالسة اتخذ لقب ”سوتير” أي المخلص.

إلا أن المدن كانت ذات طابع إغريقي إلى حد ما، فقد كانت أبنيتها تشيد حسب الأنماط الإغريقية، كما كانت فيها مسارح وصالات رياضة ومراكز للألعاب والاحتفالات تشبه كثيراً مثيلاتها في الماضي. وظهرت التقاليد الإغريقية أيضاً في الأسلوب الفني، وربما كان أشهر التماثيل الإغريقية هو تمثال أفروديت الذي وجد في جزيرة ميلوس والموجود في متحف اللوفر بباريس اليوم، ويسمى فينوس ميلوس وهو عمل الحقبة الهلنستية. ومثلما انتشر الأسلوب والموضة الإغريقيان كذلك انتشرت الثقافة الإغريقية، ولكن الريف لم يتأثر بها تقريباً إذ لم تكن اليونانية اللغة الأصلية لأكثر الناس في دول الخلافة ولو أن الكثيرين منهم قد تعلموا الحديث بأشكال منها. وسرعان ما راح الكتاب في المدن الجديدة يكتبون أعمالهم باليونانية، وقد وجد هذا الأدب جمهوراً ورعاة له في بيئة ما برحت تزداد ازدهاراً لزمن طويل، لأن حروب الاسكندر كانت قد أطلقت غنائم هائلة من الذهب والفضة والأغراض الثمينة حركت التطور الاقتصادي، كما أمنت الضرائب اللازمة لتمويل الجيوش الدائمة والإدارات، وكان العالم الهلنستي أوسع بكثير من العالم الإغريقي السابق، ومسرحاً أوسع منه للثقافة الإغريقية.

إن أوضح إشارة إلى استمرارية تقاليد الماضي هي دراسة العلم، وكانت الإسكندرية في مصر بارزة بروزاً خاصاً في هذا المجال، ففيها عاش إقليدس، وهو الرجل الذي نظم علم الهندسة وأعطاه شكله الذي احتفظ به حتى القرن التاسع عشر ميلادي. ومن أبناء الإسكندرية أيضاً رجل كان أول من قاس حجم الكرة الأرضية وأول من استخدم البخار لنقل الطاقة. اشتهر أرخميدس ببناء آلات الحرب في صقلية كما اشتهر باكتشافاته النظرية في الفيزياء، وكان على الأرجح تلميذاً لإقليدس، وثمة إغريقي هلنستي آخر هو أريستارخوس وهو من ساموس وليس من الإسكندرية توصل إلى فكرة أن الأرض تدور حول الشمس وليس العكس، ولو أن معاصريه لم يقبلوا بهذه النظرية لأنها لا تتفق مع فيزياء أرسطو. إن هذه الكمية من العلوم والفرضيات ، وماهذا إلا غيض من فيض، هي إضافات كبرى إلى معارف البشرية، ولكن بالرغم من هذا كانت هناك عقبة هامة أمام العلم الهلنستي، وهي غياب الرغبة باختبار تلك النظريات بصورة عملية وعدم توفر الأدوات اللازمة لذلك أيضاً، وكان العلماء متحيزين للعلوم الرياضية وليس التطبيقية، وربما لم يكن وضع التقنية في ذلك الزمان يسمح بالاستخدام العملي لتلك الأفكار، ولو أن البعض قد عارضوا هذا الرأي قائلين إن المخترعين الهلنستيين كانوا قادرين على بناء محرك بخاري مثلاً لو أنهم تخيلوه. ومع هذا قد يجوز لنا اعتبار انتصارات العلم الهلنستي تعويضاً عن ضياع تقاليد الحكم الذاتي في السياسة، والأسئلة الفلسفية المتعلقة بأهداب الحياة وكيف يجب على الناس أن يعيشوا ويسلكوا، إلا أن العالم الهلنستي قد نجح في إنتاج فلسفة أخلاقية جديدة هامة هي الفلسفة الرواقية. وتقول الرواقية بصورة تقريبية أن واجب الإنسان هو أن يكون فاضلاً مهما كانت العواقب المترتبة عليه من ذلك، والفضيلة هي قبل كل شيء إطاعة القوانين الطبيعية التي تحكم الكون والناس جميعاً وليس الإغريق وحدهم. وكانت تلك أول محاولة لتقديم فلسفة تصلح للبشرية جمعاء، كما نتجت عنها أول إدانة للعبودية، وهي خطوة فكرية عملاقة لم يحرزها فلاسفة اليونان الكلاسيكية قط، وسوف يكون لهذه الأفكار تأثير عميق طوال قرون عديدة بين نخب قوة جديدة هي روما.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفصل الرابع : الجمهورية الباكرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفصل الرابع : نهاية الجمهورية
» الفصل الرابع : انحلال الجمهورية
» الفصل الرابع :
» الفصل الرابع عشر : البقاء
» الفصل الرابع : فرثية وفارس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kikerzs sport :: المنوعات و المزيد :: التأريخ-
انتقل الى: